نفى رئيس الوفد الجزائري في ري ودي جانيرو عمار براهمية، التهم التي نسبت إليه و لمسؤولي الرياضة الجزائرية، بخصوص المشاركة "المتواضعة" للرياضة الجزائرية في أولمبياد ريو، سيما ما تعلّق بالإمكانات التي ظل يتحدث عنها الرياضيون و الدعم المالي و المعنوي، قائلاً أن هؤلاء نالوا كل ما طلبوها مستدلاً بالأوراق و الوثائق التي كانت بحوزته.
كما نفى الرجل أن يكون قد اصطحب معه أفراد عائلته على حساب خزينة الدولة، مؤكداً أنه دفع ثمن التذكرة مثلما مثل كل الرياضيين و أعضاء البعثة.
وكذب الرجل الثاني في اللجنة الأولمبية الجزائرية أيضاً، كل تصريحات الرياضيين سيما تلك التي أطلقها العداء توفيق مخلوفي، واصفاً إياها بالخطيرة جداً، مستطرداً “هو الذي اتهم المسؤولين الرياضيين بإختلاس أموال الدولة، و عليه تقديم الأدلة ، كما نفى أن يكون زميله بورعدة قد تعرض للتهميش قائلاً إن هذا الأخير نال حقه من المساعدات و هو ما مكنه من التنقل إلى الخارج من أجل التحضير ، وحتى الزانات التي شارك بها تم شرائها من الأموال التي منحت للجنة الاولمبية.
و دعا براهمية للتفكير في منظومة رياضية جديدة، تعتمد على أسس صحية و هذا لتفادي اخطاء الماضي، والتفكير في مستقبل أفضل خصوصا و أن الجزائر مدعوة للمشاركة في الإستحقاقات الهامةأ على غرار البطولات العالمية الألعاب الإسلامية ، والألعاب الأولمبية القادة باليابان على حدّ تعبيره.
لا تعليق