خاض وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، اليوم كثيرا في مسألة الانتخابات المحلية والتشريعية التي تستعد الجزائر لدخول غمارها ماي المقبل، واضعا النقاط على الحروف في كثير من المسائل التي لطالما رسمت نقاط الاستفهام خلالها.
واتهم بدوي الأحزاب السياسية في البلاد في خضم هذا الصدد، أنها “ناقصة” بحاجة إلى “تكوين” في العمل السياسي وخاصة في الشأن الحزبي، ممّا سيضطرهم للعمل على أنفسهم أكثر، حيث علّق في ذات السياق بأن القانون العضوي للانتخابات الذي حمله التعديل الدستوري الأخير “سيجبرهم” على النزول إلى الجزائر العميقة.
ودعا وزير الداخلية، نور الدين بدوي من قالمة، إلى تحسيس المواطنين بأهمية الانتخابات واقتحام العمل السياسي وذلك من خلال _حسبه_”القيام بالعمل الجواري” والتقرب أكثر من الهيئة الناخبة خاصة في ظل الحديث الذي انتشر حول احتمال مقاطعة المواطن الجزائري للعملية الانتخابية نظرا “لفشل البرامج الحزبية” لمختلف الأحزاب في الأعراس الانتخابية الفارطة.
ولم ينس بدوي في هذا الخصوص أن ينوه بأن هناك أحزابا سياسية تملك برامج قوية ولكن يقف أمامها تحد قوي يوجب عليها “إقناع المواطن” ببرامجها الانتخابية، مشيرا بأن لجنة مراقبة الانتخابات التي عينها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سيكون من بين مهامها “تكوين الأحزاب بين كل حدث تاريخي”.
وفي سياق آخر، وفيما يتعلق باحتمالية ظهور الاحتجاجات وسط الجبهة العشبية خاصة في ظل الزيادات التي تشهدها أسعار الوقود والبنزين والمواد الشرائية بفعل قانون المالية الجديد علق بدوي بأن هذه الإضرابات سيقضى عليها “بفضل سياسات الدعم وخلق مناصب شغل”.
1 تعليق
تعليق 23022
…لك الحق …السيد بدوي….على الشعب إعطاء درس لهذه الأحزاب وتكوينهم سياسيا وأدبيا وأخلاقيا…برفضهم وطردهم من الساحة تماما…..فلا حاجة لنا إليهم ولا فائدة ترتجى من ورائهم….نهائيا