تحول موقع "الفايسبوك" إلى شبكة اجتماعية حيوية بالنسبة لمترشحي شهادة البكالوريا، حيث كان رفيقهم الدائم قبل وبعد وحتى أثناء الامتحان.
واستغل العديد من طلبة البكالوريا شبكة الفايسبوك في مراجعة الدروس بشكل جماعي وتبادل حلول التمارين عبر مجموعات وصفحات خصصت لذات الغاية، حتى أن بعض الأساتذة رافق التلاميذ عبر المنصة ودأب على تقديم الدروس و النصائح وتوجيه التلاميذ طيلة الموسم الدراسي، ما ساهم بشكل كبير في تحسين مستوى التلاميذ عبر اعتماد المنصات الرقمية في التعليم عن بعد.
مهمة الفايسبوك لم تتوقف عند هذا الحد، بل تحول إلى شبكة لتسريب أسئلة البكالوريا دقائق قليلة فقط بعد توزيع الأسئلة على التلاميذ، رغم أن بن غبريت اتخذت إجراءات وتدابير للحيلولة دون وقوع هذا النوع من التجاوزات لكن اليوم الاول أثبت فشل وزيرة التربية في التصدي لهذه الظاهرة ، الأمر الذي استهجنه المتابعون واعتبروه محاولة من أجل ضرب مصداقية الشهادة والتعليم في الجزائرعلى حد سواء.
لم يتوقف الأمر هنا، بل رافقت الشبكة المترشح حتى بعد انتهاء الامتحان،عبر نشر الحلول النموذجية للمواضيع ونشرها لتمكين التلاميذ من الإطلاع عليها وتقييم أدائهم في المواد الممتحنين فيها، وكذلك تداول الأخبار والنصائح والتوجيهات.
لا تعليق