تحولت شوارع بلديات العاصمة في الآونة الأخيرة، إلى ورشات مفتوحة بسبب عمليات تجديد الأرصفة التي شرعت فيها الجهات الوصية، ليستفيق بذلك القائمين على شؤون البلديات من سباتهم لصرف ما تبقى من الميزانية، الأمر الذي خلق حالة من التذمر في أوساط المواطنين خصوصا وأن أغلب هذه الأرصفة جديدة ولا تحتاج لإعادة تهيئتها.
وصنف المسؤولين على عمليات التهيئة التي يشرع فيها غالبا مع بداية العد لتنازلي لنهاية كل سنة، والتي ترصد لها البلدية مبالغ باهضة، ضمن المشاريع التي تدخل في إطار عمليات تهيئة البلديات ولا علاقة لها بعملية تسوية ميزانية 2016، ورغم استياء المواطنين من هذه الأشغال التي خلقت نوعا من الفوضى على مستوى الطرق والشوارع وصعّبت من حركة تنقلهم يبقى السؤال المطروح لماذا يختار المنتخبون المحليون فترة نهاية السنة للشروع في مثل هذه المشاريع.
2 تعليقات
تعليق 20305
الارصفه يجب ان تكون من الزفت اي القودرون كما هو معمول به في اوربا فهو ارخس من الكرلاج و اصلب و اكتر عمرا و لا يزلق
تعليق 20314
birmouradrais la photo