يسلط البرنامج الاستقصائي "الشروق تحقق" سهرة اليوم على قناة "الشروق نيوز"، الضوء على موضوع الخطر الخفي للتكنولوجيا على فئة الأطفال بالجزائر، وهذا من خلال إبراز عدة جوانب أهمهما تزايد عدد الاطفال المصابين بالتوحد جراء تعرضهم لفترة طويلة إلى الشاشات والقنوات الموجهة لهم بالاستناد على دراسات حديثة قام بها مختصون معروفون دوليا، على رأسهم الطبيبة الفرنسية "آن ليز دوكوندا" والبروفيسور "جويل مونزي" من كندا.
وقام معد التحقيق الزميل عمر بودي، بإجراء حوارات مع الخبيرين حول ما أضحى يسمى بالتوحد الافتراضي، كما سيكون المحور الأهم في هذا التحقيق المثير هو خفايا التطبيقات والألعاب التي يقوم الجزائريون بتنصيبها يوميا على هواتفهم دون قراءة شروط استعمالها،كما تم تخصيص جزء هام لكشف حقيقة ما أصبح يعرف بقضية “الحوت الأزرق” التي أسالت الكثير من الحبر مؤخرا و كذا العديد من الأمور الخطيرة التي ستكتشفونها هذا المساء بداية من الساعة التاسعة و الربع على “الشروق الإخبارية”.
وكانت “الشروق نيوز” قد منحت حيزا هاما في نشراتها الاخبارية لظاهرة لعبة “الحوت الازرق” التي تسببت في انتحار عدة قصر، كما سبق لها وأن عرضت حصة خاصة موجهة للكبار بعنوان “الحوت الازرق.. الحقيقة الكاملة” بحضور محللين نفسانيين واجتماعيين، لتوعية الاولياء حول خطر هذا التطبيق الروسي القاتل.
للتذكير، تعتبر “الحوت الأزرق” لعبة تحد عنيفة موجهة للأطفال تنتهي بأن يطلب مصمم التطبيقة من الفائز أن ينتحر، وذلك بعد أشهر من اللعب والتحدي لاستكمال المراحل 50 من اللعبة، وتتألف اللعبة من خمسين مهمة أو تحديا يوضع أمام اللاعبين، ويتوجب عليهم إتمامها خلال خمسين يوما، ومن الممكن الوقوع في الخطر والفزع، وهو الجزء الكبير من التحدي والذي يطلب من اللاعب إنهاء حياته بالانتحار، ما يستدعي تحذير الأطفال والمراهقين من الإبحار على شبكة الإنترنت، وذلك نظرا لانتشار اللعبة الخطيرة والكثير من اللعب الأخرى التي عبثت بعقول الشباب.
لا تعليق