كيف يتحول الفيلم و السينما إلى سلاح مقاومة بامتياز لا يختلف عن المدفعية و البندقية ؟ إنه السؤال الجوهري الذي طرحه العدد الجديد من البرنامج الثقافي "الثقافة والناس" أمس السبت لمعده و مقدمه " الإعلامي "رضوان رشدي ".

وتوقف البرنامج عند السينما الفلسطينية الجديدة التي أصبحت سلاحا فعالا للدفاع عن القضية الفلسطينية وإسماع صوت المقاومة ومعاناة الشعب الأعزل مع المستعمر الصهيوني الغاشم إلى العالم بأسره. 

وناقش العدد الجديد فكرة النضال السياسي في السينما الفلسطينية من خلال تجربة الفيلم الوثائقي (30 آذار) لمخرجه و منتجه “نضال بدارنة”. 

وفي البرنامج أيضا حديث عن الالتزام في السينما من خلال المخرج الجزائري “سيد علي مازيف” وآخر أعماله “وسط الدار” وهذا بحضور المخرج مازيف ومدير التصوير “حمودي لعقون”.

وحضرت الإعلامية والتشكيلية فاطمة الزهراء بوعوني، صاحبة برنامج ” سيرة و مسيرة ” الذي يبث على قناة “الشروق نيوز” بلاطو ” الثقافة و الناس ” للحديث عن معرضها التشكيلي الأول “رحلة حنين ” بمتحف ” الباردو ” الذي يحكي من خلال اللوحات و الألوان مختلف مناطق الجزائر بجمالها و ثرائها الثقافي و ذاكرة الأمكنة البعيدة و القريبة .