تمكنت قوات الجيش بناحية الجنوب الكبير و تحديدا بولاية " أدرار " من حجز كمية كبيرة من الأسلحة و الذخيرة كانت داخل مخبأ تم كشفه بفضل يقظة قوات الجيش واستغلال معلومات أدلى بها مواطنون.

وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم الإثنين أن كمية ضخمة من الأسلحة (43 سلاح حربي) و الذخيرة تم اكتشافها داخل مخبأ بالناحية العسكرية الثالثة كان يحوي مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف) 11 و  (10) بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف و  (10)و بنادق تكرارية  (02)و بندقيتان بمنظار  (03) بنادق رشاشة من نوع FMو (05) رشاشات عيار 12,7 ميليمتر و  (01) رشاش عيار 14,5 ميليمتر، و (01) قاذف صواريخ من نوع RPG.

واسترجع الجيش كمية كبيرة من الذخيرة منها 85 قذيفة هاون مع صماماتها و كبسولاتها و ((19145 طلقة رصاص من مختلف العيارات و 12 مخزن ذخيرة .

و وصف بيان الدفاع العملية بـ ” النوعية ” و قال إنها تؤكد ” اليقظة الدائمة ” للجيش و “إصراره على إفشال أي محاولة مساس بأمن الوطن”.

وتزامنت العملية النوعية مع زيارات تفقدية متتالية يقوم بها رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح إلى الوحدات القتالية المرابضة على الحدود بالأخص الشرقية و الجنوبية. 

كما تتزامن و تسريبات كشفت عنها إحدى الصحف الوطنية قبل أشهر تتحدث استنادا إلى مصدر أمني جزائري رفيع عن تقارير أمنية تشير إلى تراكم الأدلة حول تخطيط “داعش ليبيا” لتنفيذ هجوم ضد أهداف في الجزائر بمجموعة كبيرة من السيارات رباعية الدفع تحاول اقتحام الحدود وتدمير مقرات أمنية . و قال المصدر نفسه أن هذه التقارير كانت وراء  إصدار قيادة الجيش في الجزائر أوامر “صارمة” بتدمير أية سيارة أو عربة تقترب من الحدود البرية للجزائر من 6 دول هي: ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس والمغرب .