فنّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى "ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية"، حول إتلاف الجرذان للسجاد الإيراني الذي سيفرش في المسجد الأعظم، مؤكدا أن مثل هكذا أخبار تندرج في إطار "تسفيه مسؤولي الدولة وكأننا في جزيرة الواق واق".
ونفى محمد عيسى، على صفحته في الفايسبوك، أن تكون الجزائر اشترت ولو مترا واحدا من السجاد لفرش جامع الجزائر لا من دولة إيران ولا من غيرها.
وأكد محمد عيسى أن “السجاد الذي سيفرش به جامع الجزائر هو مجموعة متكاملة من السجاد الإيراني وهبته لجامع الجزائر شخصية جزائرية من خالص مالها، وبمقتضى قبول هبة رسمي ادَّخَرَت الخزينة العمومية ملايين الدولارات”.
وقال الوزير إن “تصوير وزارة الشؤون الدينية من وسائل إعلامية على أنَّ إطاراتها بذلك المستوى من الإهمال واللامبالاة والتخلُّف، هو جهل بالمكانة الدولية التي أصبحت هذه الوزارة تحظى بها بكفاءة إطاراتها وتعدد تخصصاتهم”.
لا تعليق