يستطيع الجيش الجزائري على مواجهة أي قوة استعمارية ويمثل عائقا أمام العديد من التنظيمات الإرهابية الناشطة على حدوده هي حصيلة النتائج الكبيرة التي حققتها قوات الجيش الوطني الشعبي خلال السنة الماضية والتي باهتمام دولي كبير وإشادة من طرف إعلام العديد من الدول على غرار الإعلام الروسي.
حيث قال محلل روسي لموقع سبوتنيك، إن الجزائر تعتبر أحد أهم الشركاء العسكريين لموسكو لأنها ضمن قائمة أكبر ثلاثة زبائن للأسلحة الروسية في العالم بعد كل من الهند والصين، مشيرا إلى أن المروحيات والطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وطائرات النقل والتزود بالوقود والدفاع المضاد للطائرات والغواصات والسفن والأسلحة الخفيفة التي تملكها ثاني أقوى جيوش إفريقيا تأتي في معظمها من روسيا.
كما أشار ذات المتحدث إلى أن هذه التكنولوجيات الحربية التي تمتلكها الجزائرية تسمح لها ليس فقط بمواجهة التهديدات الإرهابية الموجودة في منطقة شمال إفريقيا ولكن أيضا لتكون قوة قادرة على مقاومة فعالة لجميع أهداف الاستعمار الجديد قائلا:” إن هناك بعض الأطراف تحاول تحويل الجزائر إلى ليبيا جديدة” “ورغم محاولات بعض الأطراف نقل الفوضى إليها إلا أن الجزائر التي يمكنها الاعتماد على مواردها الذاتية للدفاع عن سيادتها خصوصا أنها تملك تجربة في هذا المجال تعلم أيضا أنه يمكنها الاعتماد على شركائها القدامى على غرار روسيا”..
لا تعليق