وافق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على قرار استدانة من البنك الإفريقي للتنمية، و ذلك لأول مرة منذ التسعينات، عبر طلب قرض بما يقارب مليار دولار أمريكي يُوجه لتمويل برنامج التنافسية الصناعية والطاقوية، وذلك حسبما نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية.

ونشرت الجريدة الرسمية،  أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وافق على هذا الاتفاق الموقع في 23 نوفمبر بأبيدجان في كوت ديفوار، بين الجمهورية الجزائرية والبنك الإفريقي للتنمية.

وكلّف بوتفليقة بهذا الخصوص وزير المالية حاجي بابا عمي باتخاذ التدابير والإجراءات المرافقة للحصول على هذا القرض، والمتعلقة بمراقبة العمليات الخاصة بإنجاز برنامج دعم التنافسية الصناعية والطاقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في 23 نوفمبر الماضي، أعلن البنك الإفريقي للتنمية، عبر بيان في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، الموافقة على منح الجزائر قرضا بقيمة 900 مليون يورو.

ويؤكد هذا القرار أن الجزائر تمر بظرف “عصيب” جراء تهاوي أسعار النفط ودخول البلاد في أزمة اقتصادية، فهل هي بداية الرجوع إلى عهد “الأفامي” الذي تطلّب مجهودات جبارة للتخلص منه.

• الأخبار
• الأفامي
• الاستدانة الخارجية
• الجزائر
• الشروق نيوز
• بنك التنمية الافريقي
• عبد العزيز بوتفليقة