كشفت النتائج الأولية لتشريعيات 4 ماي 2017 عن المستوى الحقيقي لبعض القياديين والمسؤولين الحزبيين على مستوى ولايات ترشحهم، فقد كانت فرصة لتأكيد قوة بعض السياسيين، وفي الوقت نفسه شكلت سقوطا حرا لآخرين.
نتائج استحقاقات 2017 شكلت صدمة للوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة تاغابو التي لم تستطع الفوز بمقعد رغم ترشحها تحت لواء جبهة التحرير الوطني بولاية إليزي، ما قد يشكل نهاية مرحلية على الأقل لمستقبلها السياسي إذا لم يجدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ثقته فيها في الحكومة المرتقبة.
بدوره، تعرض الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافة لضربة قاسية بعد أن فشل في حصد أي مقعد بقسنطينة رغم تصدره قائمة حزب الزعيم الراحل حسين آيت أحمد.
في المقابل، استطاع متصدر الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالعاصمة حسن عريبي على حصد 4 مقاعد على الأقل وهو الذي لم يترشح في مسقط رأسه سوق أهراس.
وبولاية بسكرة، تمكن المكلف بالإعلام السابق في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “انباف” مسعود عمراوي من الالتحاق بقبة البرلمان تحت لواء الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء.
وتمكن أيضا اغلب وزراء الافلان المترشحين من الفوز بمقاعد على غرار متصدر ولاية الجزائر وزير الفلاحة السابق سيد أحمد فروخي ووزير النقل بوجمعة طلعي ووزير التعليم العالي الطاهر حجار.
لا تعليق