نفى الاتحاد الأوروبي أي صلة له بالطائرة الخاصة التي تحطمت صباح الاثنين 24 أكتوبر قرب أحد المطارات الدولية في جزيرة مالطا.
وأشار بيان صدر عن مكتب المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أنه لم يكن على متن الطائرة أي من الموظفين الأوروبيين، ولا علاقة لرحلتها الأخيرة بأي نشاط يتعلق بالاتحاد الأوروبي.
وأكد المصدر أن المسؤولة الأوروبية تجري اتصالات مع السلطات المالطية لمتابعة التطورات، معبرة عن تعازيها لأسر وأصدقاء الأشخاص الضحايا الخمسة الّذين كانوا على متنها، وهم من جنسية فرنسية.
وللتذكير، فقد ترددت شائعات كثيرة بأن الطائرة المذكورة، كانت في رحلة استطلاع فوق ليبيا وكان على متنها موظفون تابعون للاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الخارجية المالطي جوزف ميسكاد، قد صرح أن الطائرة استخدمت هذه المرة من قبل الجمارك الفرنسية لتنفيذ مهمة تتعلق بالاتجار بالبشر.
لا تعليق