عزوز.ب
ركّز قادة الأحزاب السياسية على الشباب، خلال اليوم الثالث عشر من الحملة الانتخابية، داعين إياهم لتحمل مسؤوليتهم في المساهمة الفعلية في تشييد دولة قوية عن طريق التوجه لصناديق الاقتراع، وكذا ضرورة اقتحامهم الساحة السياسية باعتبارهم "البديل" في التسيير السياسي للبلاد.
دعا رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو من خنشلة، المواطنين خاصة الشباب منهم إلى التوجه بكثافة نحو مكاتب الاقتراع لاختيار “المرشحين الأصلح”، والذي يرون فيه أنه قادر على المرافعة من أجل النهوض بالتنمية.
من جهته، قال الأمين العام للحزب الوطني الجزائري المنضم لتحالف “تكتل فتح” يوسف حميدين، إن حزبه يسعى لأن يكون الشباب هم “البديل” في التسيير السياسي للبلاد، حتى “لا يتركوا الساحة فارغة أمام أشخاص لا يفقهون شيئا في السياسة”.
وأكّد ممثل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء عبد الله جاب الله من ميلة، أن “التنمية المطردة شاملة ومتنوعة تحرر الشعب من الانعكاسات السلبية للريع البترولي”، التي لا يمكن تحقيقها إلا بوجود “رجال صالحين لديهم فكر صالح يحسنون صيانة الأمانة التي يتولونها من أجل تحقيق مصالح الأمة”.
ومن تلمسان، شدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر “في ظل الهجمات الشرسة والحروب التي تشهدها بعض الدول العربية”.
ومن برج بوعريريج، أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن تشكيلته السياسية تتبنى”برنامجا يركز على الاهتمام بانشغالات الفئات المحرومة والدفاع على حقوق المظلومين والضعفاء”، مبرزا المحاور الكبرى التي يحملها برنامج الحزب في مجال “دعم الاقتصاد الوطني وتحريك التنمية المحلية”.
من جهته أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري من البليدة، أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة “سيحددها الشعب وحده”، داعيا إياه إلى التصويت بقوة واختيار الكفاءات التي يراها مناسبة لتمثيله بالمجلس الشعبي الوطني القادم.
ومن ولاية وهران، شدد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، لدى تنشيطه على ضرورة أن تكون التشريعيات المقبلة “انطلاقة لتغيير سلمي على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وبدوره دعا رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، إلى المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة لـ”زرع الأمل لدى الشعب”، مؤكدا على دور البرلمان في الرقابة لحماية المصالح الوطنية.
لا تعليق