استقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو من منصبه، أمس الثلاثاء، على خلفية تحقيق قضائي، إثر كشف برنامج تلفزيوني أنه عين ابنتيه مساعدتين برلمانيتين. وتم تعيين وزير الدولة الحالي للتجارة الخارجية ماتياس فيكل خلفا له.
الوزير في مؤتمر صحافي “إن المسؤولية اليومية التي تفرضها المكافحة اليومية للإرهاب والانحراف (..) تعني عدم التعرض لأية اتهامات” مؤكدا في الوقت نفسه “نزاهته”.
وبالتوازي مع ذلك، عين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الفور ماتياس فيكل (39 عاما) في منصب وزير الداخلية، وهو منصب أساسي في فرنسا التي تعيش على وقع تهديد إرهابي مرتفع في ظل حالة الطوارئ.
كما أكد لورو في المؤتمر الصحافي أنه لا يرغب في حدوث “خلط” ويريد تفادي “أية إساءة لعمل الحكومة”. وأضاف “أؤكد نزاهتي في العلاقات الإنسانية كما في كافة أعمالي السياسية”.
لا تعليق