أثار قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إجراء دورة استدراكية خاصة بالتلاميذ المقصيين من البكالوريا بسبب التأخر، نقاشا وسط المجتمع الجزائري، بين مستحسنين اعتبروه إنقاذا لتلاميذ غير مسؤولين عن التأخر، ومستهجنين اعتبروه تشجيعا لـ"الكسالى النائمين".
عبّر أولياء التلاميذ عن استحسانهم لهذا الإجراء، ووصفوا قرار الرئيس بـ”الشجاع” الذي سيعطي الفرصة لأبنائهم بالمشاركة في امتحان البكالوريا، والتي تدخل السرور للعائلة بعد الإعلان عن نجاحهم.
وقال العديد من التلاميذ المقصيين لـ”قنوات الشروق” إن قرار الرئيس “منصف” وأعاد لنا حقنا في المشاركة في البكالوريا على غرار بقية التلاميذ، معتبرين أنهم لا يتحملون مشكل التأخر وغير مسؤولين عنه بسبب تأخر الحافلات.
من جهة أخرى انتقد مثقفين وأساتذة وإعلاميين القرار واعتبروه بـ”غير المدروس”، والذي من شأنه أن “يسقط” ما بقي من هيبة للبكالوريا. وأضافوا معلقين على القرار “البكالوريا أصبحت للجميع بعدما كانت في وقت سابق مقتصرة على المثابرين والمجتهدين والساهرين”.
وكان الوزير الأول عبد المجيد تبون قد أعلن، ليلة أول أمس، خلال رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني، أن الرئيس بوتفليقة قرر تمكين المقصيين من اجتياز البكالوريا بسبب التأخر في دورة استدراكية.
1 تعليق
تعليق 37500
لا لبكالوريا ثانية كفانا عبثا بالجزائر يا ناس
كفانا استهزاءا فليتحمل كل طرف مسؤولياته سواء كان من الشعب او من الدولة
الجزائر كلنا مسؤولون عنها امام التاريخ والاجيال المقبلة
لا لدورة ثانية ابدا ابدا