يشهد اقليم غويانا الواقعة في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، اليوم الاثنين، إضرابا عاما دعت إليه أكثر من 37 نقابة احتجاجا على البطالة وانعدام الأمن رغم محاولات الحكومة الفرنسية للتفاوض.
وقد باتت هذه الاحتجاجات الاجتماعية المتكررة مادة دسمة لحملات المرشحين قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وللتهدئة الأوضاع وصل من العاصمة باريس وفد من المسؤولين يرأسه حاكم سابق لإقليم غويانا إلى مطار كايين عاصمة الإقليم إلا أن المحتجين رفضوا التفاوض معهم.
كما اشترط المتحدث باسم المعارضين “الحضور الفوري لرئيس الوزراء برنار كازنوف ، ووزراء الداخلية والعدل والاقتصاد والمالية والصحة”.
لا تعليق