أوقفت الشرطة الاسبانية، اليوم الاثنين، ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، اثنان في برشلونة وتاراغون والثالث في مدينة طنجة المغربية، حسبما أكده بيان لوزارة الداخلية الاسبانية.
وحسب المصدر ذاته، تأتي هذه التوقيفات اثر عملية جرت في أكتوبر 2015 وتوجت بتوقيف عشرة أشخاص بين اسبانيا والمغرب بتهمة لتأثيرات الدينية والمتطرفة وتوظيف أشخاص” لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وكان الأشخاص الموقوفين في اسبانيا، والذين تتراوح أعمارهم بين 21 و32 سنة، على اتصالات دائمة مع أشخاص آخرين أوقفوا في اسبانيا بتهمة الانتماء وعلى اتصال أيضا مع أعضاء التنظيم الارهابي الموجودين في منطقة سوريا و العراق ،حيث كانوا عازمين على التوجه هناك، حسب المصدر ذاته.
من جهة أخرى أعرب المتهمين عن رغبتهم في الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي، في حين مكن التحقيق من اكتشاف ان هؤلاء الأشخاص كانوا مكلفين بالتكوين العسكري و تلقين تقنيات القتال، حسب المصدر ذاته.
وكان المتهمون يوظفون لصالح داعش باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال تقاسم “الفيديوهات والصور الفوتوغرافية المحرضة على ارتكاب عمليات انتحارية. و كان أحد الشخصين الموقوفين في هذه العملية موجود بإسبانيا في وضعية غير قانونية.
ومنذ إن رفعت وزارة الداخلية الإسبانية مستوى الإنذار ضد الإرهاب إلى الدرجة الرابعة (4) في 26 جوان 2015، قامت قوات الأمن بتوقيف 162 إرهابيا في عمليات تمت بإسبانيا وفي الخارج.
لا تعليق