عزوز بلعمري
أجمع أغلب الجزائريين على أن الارتفاع الجنوني للأسعار خلال شهر رمضان يعود إلى جشع التجار، بينما تعتقد فئة أخرى أن السبب يعود الى المضاربة، فيما يرى آخرون أن قلة الإنتاج الفلاحي هو ما يدفع بالأسعار إلى الارتفاع.
أظهر استفتاء أجراه موقع قنوات “الشروق” أن 62 بالمائة من الجزائريين يعتقدون أن سبب ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان هو “جشع التجار”، وأكد 25 بالمائة منهم أن السبب هو “المضاربة”، ولاحظ 12 بالمائة من المستفتين أن “قلة الإنتاج الفلاحي” عامل رئيسي في ارتفاع الأسعار.
وشهدت الأسعار خلال شهر رمضان ارتفاعا جنونيا في معظم المواد الاستهلاكية على خلاف رمضان السنة الماضية حيث تمكنت الحكومة من التحكم في الأسعار.
وقال التجار أن لهف المواطن دائما ما كان السبب في ارتفاع الأسعار، واتهموه بشراء كميات كبيرة من السلع قبيل 10 أيام من رمضان وتخزينها مما يؤدي إلى إفراغ الأسواق من السلع التي ترتفع أوتوماتيكيا.
وعبر المواطنون عن استيائهم الشديد من تكرار هذه الظاهرة في كل رمضان إذ يجد التجار فرصتهم في الاغتناء على حساب الفقراء، بتشجيع من الحكومة -حسبهم- التي لا تفرض أدنى رقابة على السوق.
2 تعليقات
تعليق 18140
الاسواق كلها تخضع لقاعدة العرض والطلب اليوم رحت للمرشي نعرف واحد عندو اسرة تتكون من 3افراد اشترى 5كيلو طماطم وراك تعرف الطماطم راهي مرتفعة في السوق وقيس على هذا الشخص الشعب كامل
تعليق 18152
جشع التجار الذي شجعه المسؤولين لي محبوش يحددو سعر السوق و سرحو علنا انه قانون العرض و الطلب كيفاش هذا القانون الوضعي الفاجر مصاص جيب الطبقة البسيطة بينما الطبقة لي راتبها 20 مليون اكيد تشري و ترمي في المزابل باش يروحو المعوزين يلتقطوها من القاذورات حسبي الله و نعم الوكيل المفروض يامرو مراقبين بعد تحديد السعر و لي يفوت السعر المباح ينحيولو السجل التجاري و كذلك لي يغش و يديروه في خانة حمراء ابدا لن يكون تاجر هذا الغشاش سارق الزوالي الفاجر