أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، اليوم بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلايا على مستوى ولايات الوطن للتكفل بالأشخاص دون مأوى.
وقالت مسلم، عقب زيارة العمل التي قادتها لبعض مؤسسات التابعة لقطاعها رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، إن هذه الخلايا “تقوم بخرجات ليلية يومية للتكفل بالأشخاص دون مأوى، وذلك مند نهاية شهر نوفمبر المنصرم”.
و في هذا الشأن، أبرزت الوزيرة إن الكثير من هؤلاء الأشخاص (دون مآوى) يفضلون البقاء في الشارع وعدم التوجه إلى مراكز الإيواء لاسيما منهم المصابون بالأمراض النفسية، مؤكدة إن “هذه الخلايا، التي تضم ممثلين عن مديريات كل من وزارتي الصحة والتضامن والأمن الوطني والحماية المدنية وبعض الجمعيات، تعمل على توجيه هؤلاء المواطنين (دون مآوى) إلى المراكز المختصة”.
في المقابل، أفادت الوزيرة إن الفئة التي تتوجه إلى مراكز الإيواء “تتلقى الرعاية الصحية و النفسية”، مؤكدة إن البعض منهم “يلتحق بعائلته بعد إجراء وساطة مع ذويهم”.
ويأتي قرار الوزيرة مونية مسلم، في سياق استنفار الأوساط الشعبية لما يعانيه الأشخاص دون مأوى، خاصة مع حادثة “ماريا” التي توفيت بالشارع بمدينة نقاوس ولاية باتنة من شدة البرد.
4 تعليقات
تعليق 23796
Deux femmes dorment l’une dans une cage d’escalier à la cité évolutive de la commune de Bachdjarrah et dans la même commune une autre jeune femme n’ayant pas atteint la trentaine dort sur le trottoir à Djenane Mabrouk prés du café LA CRESSONNIÈRE (appelée aussi café elmarhoum AMAYA)
تعليق 23812
الوزيرة تتعامل مع المتشردين بعقلية جهوية……………..
بطردهم نحو ولاياتهم الاصلية.كئن العاصمة اصبحت في بلد اخر
و لازمهم فييييييزا
ارجعي انتي ايضا مين جيتي
تعليق 23814
كلمة حق أريد بها باطل كيف للوزيرة هذه تتكفل بالمتشردين من عامة الناس وفي نفس الوقت تشرد عمالها الحققيين من مدرسة صعار المكفوفين وهم مازالو يقدمون خدماتهم التربوية مدة عقود انه تصرف غريب وعجيب من مسؤولي هذا القطاع ومن يحاسبهم على هذا التصرف اللامسؤول والا أخلاقي ومن يتضامن مع عمال وزارة التضامن.
تعليق 23816
أنا شاهدة على موقف حاز في قلبي كثيرا هو كيف ان مديرة الشوؤن الاجتماعية ببئر خادم تخاطب أستاذة بمدرسة المكفوفين بالعاشور وهي أستاذة ذات خبرة طويلة حيث كونت أجيالا وأجيالا أغلبهم في وظائف هامة في الدولة الجزائرية وحتي في دول أخرى وكأنها مهاجرة غير شرعية مندولة افريقيا وكان طلبها بسبط جدا مقارنة بتضحياتها خاصة أثناء العشرية السواء وهو تمكينها من وثيقة الاقامة بكونها تقيم داخل المدرسة منذ 1982 لاستخراح وثاقها وخاصة بطاقة الانتخاب الا أن السيدة المديرة قالت لها أحلمي أيتها الاستاذة وعليه أقترح على المسؤول المباشر طلب بتحويل هذه المديرة الى مصلحة السجون أحسن لها والا الاحالة على التقاعد حفاظا على دور وزارة التضامن وحماية الاسرة.