أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الجزائر ستظل بالمرصاد لكل من يستهدف استقرارها و يسعى إلى التشكيك في مرجعيتها الدينية، مشيرا إلى تلقيه مراسلة تتعلق بطلب استقبال 21 من كبار الضباط الأمريكيين للإطلاع على تجربة الجزائر و وزارة الشؤون الدينية في اجتثاث التطرف الديني.
وأوضح محمد عيسى اليوم الاثنين أن محاربة الدولة الجزائرية لدعاة التقسيم الطائفي “لا علاقة له بفكرة الهجوم على المخالفين للرأي التي تحاول بعض الأطراف الترويج لها”, كاشفا عن تحضير قطاعه لمقترحات أحكام قانونية تجرم الكراهية سيتم إدراجها خلال المراجعة المقبلة لقانون العقوبات.
و خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية, شدد محمد عيسى على أن قرار محاربة من يحاولون تشكيك الجزائريين في انتمائهم و مرجعيتهم الدينية الوطنية “ليس متعلقا بالوزارة بل بالدولة الجزائرية ككل”, مذكرا بأن رئيس الجمهورية “كان صريحا جدا في تحذيره من مخاطر تقسيم الدولة الوطنية إلى دويلات طائفية”.
لا تعليق