• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 25 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 16 شوال 1445 هجري الخميس 25 أفريل 2024 م | 16 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

أكّدا على ضرورة التعاون المشترك

سلال والسّبسي يعيدان خطاب الأخوّة بين الجزائر وتونس

سلال والسّبسي يعيدان خطاب الأخوّة بين الجزائر وتونس ح.م

استقبل رئيس الجمهورية التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم، على هامش افتتاح مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار "تونس 2020" بقصر المؤتمرات بالعاصمة، الوزير الأوّل الجزائري عبد المالك سلال، الذي يترأس وفد بلاده في أشغال هذا المؤتمر.

وتناول اللقاء علاقات الأخوة والتعاون المتينة والمتميزة القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.

كما تمّ التطرّق إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها دفع العمل المغاربي والتصدّي لظاهرة التطرف والإرهاب وضرورة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وصرّح رالوزير الأول عبد المالك سلاّل،  للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، أن “الجزائر و تونس قطعتا خطوات كبيرة في المحافظة على الاستقرار تحت القيادة الرشيدة لرئيسي البلدين، وهذه مفخرة لنا”.

وقال الوزير الأول، الّذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال الندوة الدولية للاستثمار في تونس، إنه جاء حاملاً لرسالة “أمل وسلم وسلام”، معربا عن أمله في أن تخلص الندوة بنتائج إيجابية.

وأكّد رئيس الجمهورية التونسية خلال اللقاء، على أنّ أمن واستقرار الجزائر من”أمن واستقرار تونس وأن لا مساس بالحرمة الترابية للبلدين”. وحمّل رئيس تونس، في ختام اللقاء، الوزير الأوّل، عبد المالك سلال، نقل تحياته الصادقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق اطراد التقدم والرقي.

موقع “قنوات الشروق” اختار لكم هذه الصور من اللّقاء :

15235661_1253766171348104_672258171718864867_o

15272057_1253773378014050_2562428765281471962_o

15195877_1253773374680717_30735785637790449_o

 

 

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 21614

    BOUMEDIENNE

    تريد الدبلوماسية ان تخفي عيوب وخيانة السياسة التي تنتهجها القيادة التونسية في مايخص التواجد العسكري الامريكي على ارضها .وهل للجزائر خيار اخر الا القول ان الاخوة وما الاخوة الجزائرية التونسية بعد انفراد تونس الا مسؤول بعقد التفاق سري مع الولايات المتحدة الامريكية ,وبموجبه تعتبر تونس الحليف الاستراتيجي خارج حلف الناتو.ويعلم الله ماذا ينص عليه هذا الاتفاق.تونس تقدم لاعداء الجزائر ما لا تقدمه للجزائر ,وهي تنتهج سياسة اقل مايقال عنها انها لا تصب في نفس مشرب السياسة الخارجية للجزائر .فالرئيس التونسي الذي يريد ايحاء المهتمين بما يجري فعلا بين تونس وامريكا ,كانه مشابه لما يجري بين الجزائر و روسيا ,وان تونس حريصة على امن الجزائر ,كما هي حريصة على امنها ,هذا غير صحيح ,لان الجزائر التي تنتهج سياسة خارجية غير منحازة لا لهذا ولا لذاك ,لم ولن تقبل با مايسمى les points d attaches على ترابها الوطني عكس ما تقوم به القيادة في تونس .فاذا كان التنسيق الامني على الارض بين المؤسستين العسكريتين الجزائرية والتونسية ,يوصف بالممتاز فان الاستراتيجية الامنية الشاملة لتونس لا تتطابق مع الاستيراتيجية الجزائرية الشاملة ,وفتح تونس لنافذة التواجد الامريكي العسكري وعلى هذا المستوى من التقنية العسكرية الاستخبراتية والنارية ,يؤكد ان تونس تسعى وعلى درجة عالمية اكمال حلقة النار التي تحيط بالجزائر .فاللعبة واضحة وضوج الشمس ,وتجاهلها هو اذعان للامر الواقع ,خدمة لمى بقي يجمع تونس والجزائر .اغلب الاحيان القياديون في تونس ,يستدرجون القيادة في الجزائر بالزخم التاريخي بين الشعبين الجزائري والتونسي اثناء الحرب التحريرية هذا صحيح ,لاكن الثورة الجزائرية ,التي فرضت نفسها على فرنسا وبقوة مكنت الشعب التونسي وشعوب افرقية اخرى في افريقيا من استقلالها عن الاستدمار الفرنسي ,ليبقى الشعب الجزائري وحده يكابد شعلة ظلم واجرام فرنسا الى ان قضى على المتل والاحتلال .اذن لامزايدات ولا تمنوا علينا بان شاركتم الشعب الجزائري ثورته.الاخوة تقتضي مساندة الجزائر شعبا وحكومة ,في كل ما تصبوا الجزائر الى ان تحققه في حربها على ارهاب المرتزقة ,وارهاب الدول .فالجزائر جربت كل المحن التي لم تجربها لاتونس ولا غير تونس ,وما حققته الجزائر من مكاسب تنعم بها الشعب الجزائري وكل الشعبوب ,اذن لماذا تلجئ القيادة في تونس لاحضار الامريكان للمنطقة .وهي تعلم علم اليقين ان امريكا هي التي تخلق الذرائع من ارهاب واسقاط انظمة كما هو الشان في ليبيا ,ليتاح لها مالم يكن متاح من قبل .حتى ايطاليا رفضت الطائرات الامريكية من دون طيارالخاصة بالجوسسة او تلك التي تستعمل في القصف بالصواريخ . فلماذا تقبل تونسب بهذا التواجد العسكري ,وتتحجج بذرائع لايمكن لعاقل ان يقبلها؟
    مكافحة الارهاب, لاتقتضي بالضرورة فتح المجال الجوي التونسي,وترابها الوطني لامريكا او غير امريكا .فالدليل ملموس ,الذي اسقط ليبيا ونظامها هو المسؤول عن زعزعت استقرار تونس ,والمنطقة برمتها ,ولايمكن ان يكون الا امريكا وفرنسا فالجوء الى المجرم لاستئصال الداء ,والرفع من شانه الى درجة اعتباره الطبيب الجراح الذي من دونه لايستاصل الداء الذي تعاني منه تونس ,ليس الا هروب الى الامام ,لاجل اعطاء الوقت لتسليم منطقتنا من جديد للقوى الامبريالية العالمية وعلى راسها امريكا .