• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 29 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 19 رمضان 1445 هجري الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

قاضي بومضول في ذمة الله

رحيل “صادم” لفارس غرفة الأخبار وأحد مؤسسي الشروق نيوز

رحيل “صادم” لفارس غرفة الأخبار وأحد مؤسسي الشروق نيوز الشروق

فقد مجمع "الشروق" والأسرة الإعلامية ككل، أحد أعمدتها، بوفاة الزميل قاضي بومضول، رئيس تحرير بقناة الشروق، عن عمر لا يزيد عن 42 سنة، بعد معاناة مع المرض، شاء القدر أن يفارقنا في صمت وإلى الأبد، تاركا وراءه فراغا رهيبا وسط عائلته الصغيرة، وجميع من عرفه.

قاضي بومضول، أفنى نصف عمره، في خدمة الصحافة والإعلام، وهو يتقلد عديد المناصب بالكثير من الصحف المحلية والوطنية، بداية من جريدة “الجزائري” ومنها إلى جريدة وبعدها يومية “الفجر” التي عمل بها كمراسل من ولاية سيدي بلعباس، ثم رحل إلى جريدة “الرأي” الجهوية، وعمل مراسلا لجريدة “صوت الغرب” بعدها، ليتقلد بعد ذلك منصب رئيس المكتب الجهوي لجريدة “الجزائر نيوز” ثم رئيسا للتحرير بها، ويستقر به الحال بعد ذلك، كرئيس للتحرير بقناة “الشروق نيوز”، وكان آخر منصب تقلده رئيس تحرير لحصة “الشروق مورنينغ”، أين كسب حب واحترام جميع الزملاء، كما سبق أن حظي بذلك وسط أفراد الأسرة الإعلامية بسيدي بلعباس، التي لا تزال تحت الصدمة، بفقدانها أحد أبرز الصحفيين بالولاية، ممن ساهموا بمقالاتهم وكتاباتهم الصحفية في تغيير الكثير من الأشياء السلبية، وساهم بفضل حنكته وموضوعيته في تناول المواضيع، في رفع الغبن عن الكثير من البسطاء، ممن لم يجدوا من يصغي إلى صرخاتهم، الذين عادوا أمس، ليبكوا فقدان هذا الرجل، الذي عاش بسيطا ومات بسيطا، من دون أن يشكي ألمه لأحد، ومن دون أن يخفي بسمته التي ألفه بها الجميع، رغم الألم الذي كان يحمله بداخله. كثيرون هم من لم يصدقوا بعد، أن قاضي فارقنا وإلى الأبد، وهو الذي ترك وراءه ثلاثة أبناء، أكبرهم في سن 7 من عمره، وأوسطهم بنت لا يتعدى سنها 6 سنوات، أما أصغرهم صاحب 6 أشهر، فهو الذي لم يشأ القدر أن يسمعها قاضي وهي تنطق كلمة “أبي”.

وكانت جنازة الفقيد، قد عرفت حضور عدد كبير من زملاء المهنة، الذين قدموا من مختلف جهات الوطن، وكذا الأصدقاء وجميع من عاشره وعرف خصاله الحميدة، الذين ساروا لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي بلعباس في أجواء حزينة.

والد الفقيد محمد بومضول:

قاضي أحب الصحافة منذ صغره ومات في أحضانها

قاضي كان الجميع يتنبأ له بمستقبل زاهر في الصحافة، لأنه أحب هذه المهنة قبل أن يمارسها، وهو في الطور التعليمي المتوسط، كان دائما يحاول أن يكتب مقالات صحفية، عادة ما كانت تنال إعجاب أساتذته، الذين منحوه كل الدعم ليحقق حلمه، وهو ممارسة مهنة المتاعب، يقول عمي محمد، وفرنا له كل الظروف لأننا كنا نرى فيه صحافيا متميزا، وكان كذلك، لكن طموحه كان أكبر، وشاء القدر أن يختطف منا ومن وسط الأسرة الإعلامية، من دون أن يحقق جميع أحلامه، نسأل الله أن يتغمد روحه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.

علي فضيل: رحيل قاضي خسارة كبيرة لمجمّع الشروق

شخصيا شكّل لي رحيل قاضي بومضول فاجعة أليمة لم أكن انتظرها، خصوصا أنني اعتبره أحد أهم ركائز قنوات الشروق، ساهم في تأسيس قسم الأخبار وكان الفاعل الرئيسي على مستوى غرفة الأخبار في تأسيس قناة الشروق نيوز، أنا تحت الصدمة كذلك لأنني أجريت لقاءات مع المرحوم تحضيرا للموسم المقبل، حيث قدم تصورا وكان يفترض أن يكون المسؤول عن تنفيذه. الراحل قاضي ومن خلال تعاملي معه يمتاز بدماثة الخلق والتواضع والمثابرة كما أنه كان صحفيا بامتياز يتفاعل مع الحدث في حينه.

وبالنسبة لي فإن رحيل قاضي بومضول يعد خسارة كبيرة لمجمع الشروق أدعو بالرحمة له وبالصبر لأهله وزملائه.

 

دليلة بلخير رئيسة تحرير مركزية بقناة الشروق نيوز: إغماءات صراخ وبكاء لحظة سماع الخبر

قبل نشرة الثامنة والنصف اتصل بي الزميل سمير بوترعة ونقل لنا خبر الوفاة ولم تتأكد صحة الخبر إلا بعد 10 دقائق وتم على إثرها برمجة الخبر في النشرة الرئيسية بعد تحريره بصعوبة فالكلمات والحروف كلها غابت عنا وعوضها البكاء والدموع، لكن رغم هذا اضطررنا لمواصلة العمل وإذاعة الخبر الذي لم تتمكن الزميلة مديحة علالو من قراءته فأصرّيت عليها في الخط الداخلي أن تحوله لزميلها رمزي.

في دقائق، شهدت قاعة التحرير عويلا وصراخا وبكاء وإغماءات من مختلف الزملاء الذين صدموا لهول الخبر الذي نزل علينا كالصاعقة.

أشهد كما يشهد جميع الزملاء أنّ المرحوم قاضي زميل وإنسان طيب وخلوق يساعد الجميع ولا يبخل بخبرته على أحد ويساعد بكل اتصالاته.

كان أيضا يتكفل بكل المهام والأمور التي توكل إليه ويزيد عليها، كما كان يمنح الفرصة لكل الكفاءات الجديدة والشابة، كان يجمع بين الصرامة والطيبة ولا يخاف في الحق لومة لائم، تحمّل عناء المرض وحده ولم يخبر أحدا عن الأمر.

 

رمزي الوافي مذيع خبر الوفاة: عشت لحظات صعبة على المباشر

تلقينا الخبر قبل النشرة الرئيسية بـ 10 دقائق لكننا لم نتأكد منه وهو ما جعلنا تحت وقع صدمة حقيقية غير مؤكدة وبعد قراءة الخبر الأوّل شاهدت زميلا لي جلب ورقة كتب عليها الخبر الذي لمحته عيناي فأحسست حينها كأن شخصا سكب عليّ ماء باردا وحولني إلى جليد لم أعرف ما أفعله هل أواصل أم أتوقف فعلا عشت لحظات صعبة على المباشر لم أتمالك فيها نفسي بين محاولتي حبس دموعي وبين واجبي في إتمام العمل دون تأثر.. لم أكن أرغب أبدا في إذاعة الخبر عن مدرسة كانت توجهني في عملي ولم استوعب أصلا ما فعلت أو ما قلت.

 

مديحة علالو: تبكّمت ولم أستطع قراءة خبر الوفاة

أسوأ خبر في حياتي هو سماعي بوفاة زميلي قاضي، عندما وضع الخبر أمامي تبكّمت ولم أستطع قراءته لم أتصور أن من كان يجلب لنا الأخبار العاجلة لبثها في النشرة سنبث نحن خبرا عن وفاته.

رحيله كان صادما بالنسبة لنا وفجأة تخيلت نفسي أنني أنا من يقدمون خبر وفاتها ففقدت التركيز وخانتني قوتي في كبت دموعي ولم أستفق سوى على زميلتي دليلة وهي تقول وتكرّر “مديحة أعطي الخبر لرمزي يقراه”.

 

فتيحة بوروينة رئيسة تحرير: ظلّ يعمل في صمت ورحل في صمت

قاضي من بين الإعلاميين القدامى الذين ساهموا في تأسيس مدرسة إعلامية لها خصائصها بعيدا عن تأثيرات الإعلام الخارجي وهو من الكفاءات التي تتلمذ على يدها العديد من نجوم شاشات القطاع الخاص، قاضي أيضا من الذين ظلوا يعملون في صمت ليرحل في صمت أيضا من دون أن يكشف لأحد من الزملاء انه مصاب بمرض عضال ربما رأفة بهم وظل يقاوم كل الأذى الذي صار يحفّ قطاع الإعلام.

 

سمير بوترعة: كان يحث دوما على تقديم الأفضل

بصراحة قاضي كان أكثر من أخ كنا نتبادل الأحاديث والمزاح يوميا فهو إنسان مرح وخلوق وكان يسألني دوما بشكل من الدعابة “واش راهم دايرين الغلايين” في إشارة إلى حالة الغليان التي تعم ولايات الوطن كان يحث دوما على تنشيط العمل وتشجيع المراسلين لتقديم الأفضل والأكثر.

 

جمال أمدور رئيس تحرير القسم الرياضي: قاضي أحد أعمدة الشروق

أتذكر جيدا اليوم الذي بدأنا العمل معا فقد كنت أعرفه في مؤسسات سابقة، قاضي أحد أهم أعمدة الشروق نيوز لديه أفكار عديدة في التحرير والتوجيه تجعلك تحس أنه عمل في السمعي البصري لسنوات طوال كنا نتواصل دوما، لكنه كان قليل الحديث عن مرضه وآلامه وكتوما إلى أبعد الحدود. آخر لقاء لي معه كان في عيد الفطر بعدها ذهبت في عطلة وحاولت الاتصال به منذ 3 أيام فوجدت هاتفه مغلقا.

عبد اللطيف بلقايم “رئيس تحرير سابق بقناة الشروق”

الصحافة الجزائرية فقدت أبرز رؤساء التحرير

قاضي عرفته مثالا في العمل، متقن كثيرا ومحب جدا لعمله، كان أول من يلتحق بمنصبه وآخر من يغادره، الصحافة الجزائرية فقدت أحد أكبر الأعمدة وأبرز رؤساء تحرير في أكبر المجمعات الإعلامية، قاضي ليس زميلا فقط، نتعارف لقرابة 18 سنة، وعملنا لأكثر من 11 سنة بمختلف المؤسسات الإعلامية، حقيقة قاضي خطف منا اليوم، تاركا وراءه فراغا رهيبا، ندعو الله أن يرحمه برحمته الواسعة، ويصبرنا نحن كزملاء وأصدقاء عن فراقه، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان، ويتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة    .

 

نصير بوعافية “صحفي بقناة الشروق”

قاضي كان صاحب حنكة ويتعامل بحكمة مع المواضيع

الموت حق، لكن أحيانا يكون مؤلما، قاضي كان الأخ وكان الصديق، وكان في بعض الأحيان بمثابة الأب الذي ينصحنا، ما نشهد به لهذا الرجل أنه يعمل بجد يجتهد في عمله، لم يبخل بأي شيء للقناة، كان ذو شخصية هادئة وعقلية رزينة، يتعامل بحكمة مع المواضيع، لا نجد كلمات للتعبير عن ألم فراق  قاضي، فالذكريات التي عشناها مع بعض ستجعلنا نتذكر هذا الرجل مهما عشنا، أنا شخصيا عشت مع قاضي مدة أطول من تلك التي عشتها مع أخي الأكبر، لايسعنا اليوم إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وندعو الله أن يسكنه الفردوس بجوار الأنبياء والصالحين، ويصبر أهله على هذا الفراق المفاجئ    .

 

عبد العزيز تويقر “رئيس تحرير بقناة الشروق”

قاضي أدى رسالته الإعلامية كاملة بكل المؤسسات التي عمل بها

قاضي واحد من الذين عرفتهم، في ميدان الإعلام الجزائري، إنسان ملتزم ومحب لعمله، أدى رسالته الإعلامية كاملة، في الشروق وبجميع المؤسسات الإعلامية التي اشتغل بها، هو واحد من أعلام الإعلام الجزائري، ونفتخر أننا عملنا معا، وأسسنا للكثير من الأعمال الإعلامية الموجودة حاليا، نحن نفتقد اليوم عزيزا غاليا وإنسانا ليس بالسهل أن ترثيه بالكلمات، فرحمة الله عليه، ويغفر له ويغفر لنا أجمعين ويسكنه جنة النعيم .

 

أمينة بن نبي: قاضي كان بيت أسرار للجميع

قاضي كان أستاذي في السمعي البصري علّمني أبجديات العمل من الصحافة المكتوبة إلى السمعي البصري، كان يصر علينا أن الصحفي لا يرتبط بمدة دوامه وإنما عمله مفتوح على مدار اليوم، علمنا أن نقدم للمهنة ولا ننتظر منها المقابل كان يصر على العطاء الجيد والأفكار الجادة والجديدة وبالمقبل كان بيت أسرار للجميع حتى من لم يكن يعمل بقسمه أو تابعا له فقد كان صديق الجميع ومسديا للنصائح والاستشارات.

 

آمال لكال صحفية: زيارته الأخيرة كانت بمثابة حجة الوداع لقاعة التحرير

كانت علاقتي به خاصة جدا باعتباره زميلا سابقا في مؤسسات أخرى هو شخص ذو مواقف وله كاريزما في أحلك وأصعب الظروف يتخذ المواقف الصائبة والصارمة.

لقد كان إنسانيا جدا يمد يد العون للجميع يقف مع كل صحفي له مشكل ابتسامته لم تكن تفارقه أبدا.

كان لدينا أمل في أن يشفى ويعاود الالتحاق بالعمل لكن زيارته الأخيرة إلينا قبل الخروج في عطلته السنوية كانت بمثابة حجة الوداع التي جمعته بالجميع وتحدث فيها إلى كل من كان حاضرا بالمؤسسة.

 

فاطمة الزهراء حمادي صحفية: توجيهات قاضي ستظل تنير عالم الصحافة

اليوم مصيبتنا كبيرة ونعزّي أنفسنا قبل أن نعزي عائلة الفقيد الذي كان من كبار الصحفيين في الجزائر.

له خصائص عديدة تميزه عن بقية المسؤولين فقد صنع لنفسه نموذجا خاصا لهيئة التحرير في القنوات الخاصة كان محترفا وكان يعرف جيدا متى يشد على يد الصحفي ومتى يزرع فيه الثقة وهو ما جعل تلاميذه من خيرة ممارسي الصحافة الخاصة.

 

نسيمة بوكلال صحفية: قاضي كان محامي الجميع

لا يوجد من يدافع عن الصحفيين مثل قاضي فقد كان محامي الجميع وكان صديقا وأخا يجالس المهموم والمحزون ويسقط كل الحواجز بيننا يعايش معنا مشاكلنا الشخصية ويساعدنا ولم يكن حقودا أبدا مهما كانت الاختلافات المهنية. يوجه الملاحظات المهنية على انفراد ويحترم خصوصية كل واحد.

 

شهيناز بوخبوز صحفية: الشروق من دون قاضي حزينة وكئيبة

كنت من المبتدئات في الشروق، حينها كنا أسرة تحرير صغيرة وكنا تلامذته احتضنتنا الشروق وكان هو بمثابة الأب للجميع.. كان قاضي مولعا بالصحافة وعلّمنا أن لا نعمل مدة 8 ساعات في اليوم وكان يردد دوما انتم صحفيون طوال اليوم كان عادلا ولم يظلم أحدا يوما وكان يتابعنا دوما. الشروق بدون قاضي حزينة وكئيبة، فقد أعطاها كل وقته وبرحيله فقدت قامة صعب جدا أن تعوّض.

 

رضا بوعيشات: أدين لقاضي بكل ما تعلمت في مجال الصحافة

كان مهنيا بأتم معنى الكلمة تميز بالصرامة والانضباط في العمل، مسؤولا صارما وخارج أبواب العمل صديقا وأخا يسأل عن أحوالنا، كان يعلّمنا أبجديات العمل حرفا حرفا وخطوة خطوة بدأت معه متربصا وأدين له بكل ما تعلمت، الأسبوع الماضي مرّ علينا واحدا واحدا وودعنا بحب وأخوية.

 

محمد سليم حمادي: قاضي مدرسة في التواضع وولد ليكون صحفيا ممتازا

قاضي مدرسة في التواضع والانضباط في العمل هو صحفي بكل ما تحمله الكلمة بمعنى كان بمثابة الأخ الأكبر والضابط لعملنا خاصة عندما كنا مبتدئين في السمعي البصري لم يبخل علينا بالتصحيح والتوجيه.

وفاته كانت صدمة وجمعتنا في جو عائلي حزين، فقد عاش في هدوء ورحل في هدوء.

 

عبد الرحيم بورميت منسق قسم الأخبار: كان ملما بأبجديات العمل الاحترافي

كان احتكاكي مباشرا مع قاضي فهو إنسان خلوق ويعرف أبجديات المهنة يعمل مع غيره باحترام كبير يساعد حتى في غير عمله، كنا أكثر من زملاء بعد العمل كانت تجمعنا جلسات وأحاديث حميمية أسأل الله أن يرحمه ويرزق أهله الصبر والسلوان.

 

سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية جاون أ بولاشيك تعزّي الشروق

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة رئيس التحرير بقناة الشروق قاضي بومضول، وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم أصالة عن نفسي وباسم زملائي في السفارة بتعازينا الخالصة لأسرة الفقيد وكذا لمجمّع الشروق وكافة الأسرة الإعلامية الجزائرية.

إنا لله وإنا إليه راجعون

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 19316

    ali ghannami ghannami

    قاضي كان الاخ والصديق والمعلم…تعلمت على يديه الكثير من غير ان يحسسني يوما ان مبتدئ….قاضي مدرسة في الاخلاق وإصال المعلومة…قاضي كان سندي الذي اعتمد عليه….رحل في صمت ومن غير ان يتعب احد فرحمك الله يا شهيد الاسرة الاعلامية واسكنك فسيح جناته …انا لله وانا اليه راجعون.