دعت مجموعة تضم عددًا من المتخصصين بعلوم الكمبيوتر المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الرئاسيات الأمريكية، هيلاري كلينتون، لإعادة إحصاء أصوات الناخبين في ثلاث ولايات نتيجة العثور على قرائن تدل على تلاعب أو قرصنة لها، وذلك بعد دراسة متأنية لنتائج الانتخابات الرئاسية، وفقاً لما نشرته شبكة سي إن إن.
حيث عثر المتخصصون على أدلة تشير إلى “تلاعب أو قرصنة” في نتائج ولايات ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا، وقد قدموا نتائج التحقيقات إلى كبار مساعدي كلينتون في اجتماع عقدوه معهم الخميس الماضي.
وقال المتخصص، ألكس هالدرمن، مدير “مركز جامعة ميتشيغن لعلوم أمن الكمبيوتر”، إنهم عثروا على أدلة تشير إلى أن نتائج التصويت لكلينتون بشكل عام كانت في الولايات التي تعتمد التصويت الإلكتروني أدنى منها في الولايات التي تعتمد التصويت بالأوراق بنسب تصل إلى 7 في المائة، مرجحين أن يكون الأمر ناجم عن عملية قرصنة.
وبحسب المصدر ، فإن المتخصصين لم يجدوا أدلة تدعم فرضية القرصنة، ولكنهم طالبوا حملة كلينتون بإثارة القضية، وفتح باب التحقيق لمعرفة سبب وجود “نمط واضح” من التصويت المتدني لها في الولايات التي تعتمد الاقتراع الإلكتروني.
لا تعليق