ي.س
استغربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، من الجدل القائم حول المكمل الغذائي لداء السكري "رحمة ربي"، الّذي توقف إنتاجه "بشكل مفاجئ" من الأسواق بأمر من وزارة الصحة، واصفة الأمر بأنه من المعالجات المبتورة المنفعلة لقضية من القضايا المتعدية الكبيرة التي تمس آلاف الأشخاص، داعية للمتابعة والاهتمام بجد حول تبعيات وتفاصيل هذه القضية "المحيرة".
وقالت جمعية العلماء المسلمين، في تعليق نشرته على صفحتها بموقع الفايسبوك، بأن قضية دواء “رحمة ربي” يكتنفها الكثير من التناقض كون المنتج نافع بشهادة أناس وغير نافع بشهادة آخرين، أين فضلت هنا العودة إلى سياق بداية أحداث هذه القضية، حين سوّقت وزارة الصحة و”هللّت” وأخبرت “بابتهاج” ممثلة في وزيرها للمنتج، ليتم فجأة “دون مقدمات” سحب المنتج من الأسواق بدعوى وجود حالات مضاعفة لبعض من تناولوه، تقول الجمعية العلماء المسلمين.
وطرحت الجمعية، في هذا الصدد، مجموعة من التساؤلات ارتأينا نقلها لكم على لسانهم مفادها :
أـ أين الحقيقة في كل هذا؟
ب ـ ما هي مسؤولية الأطراف المباشرة القريبة من المسألة؟
ج ـ ماذا تعني التصريحات الأولى التي “رخصت ” للمنتج وسوقت له؟
د ـ ما حقيقة ما يُقال عن “لوبيات الدواء” والمتحكمين فيها والذين لابد أن يعملوا على “منع ” أي منتج يمكن أن يُنقص من “جرعات ” الفوائد التي يجنونها من تسويق أدوية السكري؟
هـ- هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين هذا الذي يحدث الآن وما حدث من قبل بخصوص إجهاض مشروع صناعة الأنسولين في بلادنا والذي “قُتل ” بشكل ما في ظروف غامضة؟ وقد أعلنت عنه وسائل الإعلام وقتها أيضا ومثّل حالة إيجاب وقوة بالنسبة للصناعات الدوائية الوطنية؟
و ـ ما هي حقائق الميدان بالنسبة للصناعات الدوائية الوطنية..؟ هل يمكن الكشف عن ” المستور” وما أكثره..؟ من المستفيد؟ من وراء كل هذه التجارة الرهيبة في المجالات الدوائية ؟
زـ لماذا بقينا رهينة “الاستيراد ” في هذا المجال لمدة أطول من اللازم، في حين أن دولا أقل لديها قدرات على الإنتاج والتسويق العالمي ..؟ بالتالي من يمنع صناعتنا الوطنية من التقدم ..؟
ز ـ كيف يمكن أن نفسّر هذه “الدرامية” في معالجة شأن خطير وهام وهو صحة المواطن ؟
ك ـ هل تعجز المصالح المختصة وكل المصالح هنا مختصة عن إيجاد حل حقيقي وبيان الحقائق للناس بعرض المنتج بشكل نزيه على “التحليل” وتبيّن منافعه ومضاره ،والإعلان عن ذلك بوضوح وموضوعية؟
ل ـ هل يعلم كل أطراف هذه القضية وغيرها.. أنّ العوائد والنتائج ضارة جدا بصورة الوطن والدولة؟ مزيد من التشوّه..مزيد من التميّع..مزيد من السوء ..
أمّا عن الملاحظات التي سجلتها جمعية العلماء المسلمين، يلخّص رأيها في هذا الموضوع “الجدل”، فقد اكتفت على حد قولها من تسجيل ملاحظتين بأنه كان “يمكن معالجة القضية من قبل مختصين حقيقيين في شكل حوار علمي هادئ بأدوات علمية على المباشر وتقديم كل طرف لرأيه ، دون تشنّج ودون مبالغة ودون تعصّب للرأي” .
أما عن الملاحظة الثانية، فقد سجّلت جمعية العلماء المسلمين، قائلة بأن “الدولة فيما يبدو غائبة في هذا الشأن وأن هناك أطراف استثمرت في هذا الغياب وتريد ضرب بعضها بشكل مؤلم ، دون اعتبار للدولة نفسها”.
وأردفت “بإنها الشجرة التي تخفي الغابة.. وفي كل قطاع هناك ما يشبه هذه القضية، وستأتي السياقات لتكشف عنها وتنفجر في شكل جدل علني ولكنها في الأصل أزمة مرض.. لا ندري أين ينتهي بنا مجتمعا وشعبا ودولة”.تضيف الجمعية.
15 تعليق
تعليق 21915
واش دخل هذه الجمعية كون هذا الشيء غير محرم؟
تعليق 21923
كنا نترقب هذا من البداية وكنا نعلم بانه ومن التصنيف سيحدث هذا اكيد وها قد وقع فعلا ولم يكذب توقعنا فالمحتكرين لهذا النوع من التجارة في البلاد وحتى خارج البلاد ممن ابرمت معهم صفقات ضد التصنيع الجزائري المبرمج من داخل البلاد من طرف الاصدقاء الاعداء للبلاد والمتحكمين في شؤونها بصورة لا تخرج عن خدمة مصالحهم الشخصية بالدرجة الاولى كونها فرصة اعطيت لهم سوف لن تتكرر وكان الزاما اغتنامها على حساب الامة باسرها لانها غبية فعلا وجاهلة وليست مهتمة الا باللغو والكلام الغير المجدي وكان البلاد ليست لها بل فقط مستاجرتها الى حين في ظل هذا هم يغتنموا الفرصة للثراء فالتزموا بتسيير اعمال فقط كوسطاء والفائدة لهم وكلما فضح احدهم افعالهم اتهموه بالقذف وتابعوه باستغلال النفوذ والسلطة لان الامة نائمة على اذنيها ولا تتابع القضايا التي يثيرها الرجال دفاعا عن مصالحها المضروب بها عرض الحائط والكل يعلم وساكت كان الامر لا يعنيه فالدولة ليست اليوم فقط غائبة وما يحدث هنا وهناك يفسر كيف تسير البلاد ومن المستفيد من مداخلها ؟ومن يدفع فواتير الثغرات المستحدثة فيها ؟هم خلاص طووا ملف هذه الامة ونومهوها مغناطسيا يقبونها كيفما شاؤا والى الجهة التي يشاؤا من غير ان تحرك ساكنا وينفردون بالرجال فيها فيعملون فيهم بقوة النفوذ والسلطة ما يحلو لهم ليرجعوا هم الاخرين الى الصف حتى لا يبقى فيها رجلا سواهم المحميين بالدبابة والكلاشينكوف لانه لم يعد شرف الامة بل هو ملكهم الخاص يوجهونه حيث شاؤا وقت ما شاؤا الى الجهة التي شاؤا هذا سبب كل ما يحدث بالبلاد الان ومن ذي قبل حتى ان الرئيس ثيت الان انهم هم من اتى به وفرضه على الشعب ووجهوا الناس بتلك الاساليب لاعطائه الاغلبية الساحقة والشرعية المطلقة ليتسنى لهم ان يحكموا البلاد بطريقتهم الخاصة ويفعلوا فيها ما هو حادث بها الان وما تلك البحبوحة المالية سوى صفقة مسبقة تمت بينهم وبين شركائهم المتخفيين على حساب الامة فاقتسموها فيما بينهم وانتهت بنهاية اقتراب نهاية العهدة الرابعة والاخيرة لمن اختاروه لها من باب خبرته بالدبلوماسية والسياسة ومن باب انه مجاهد وسيعينه كافة المجاهدين وابناء الشهداء وغيرهم من المنظمات الجماهيرية لباي كانت كلها تحت الحزب المسمى بالعتيد والذي اختاره كرئيس شرفي له ليبقى زمام الحكم في بيته الاصلي كما كان قبل الانفجار الشعبي بسبب افلاس البلاد بنفس الطريقة التي هي في طريقها الان
تعليق 21949
الله يستر الجزائر وشعب الجزائر كل جميل فيها مشوه وكل عاقل يجب ان يجهل لقد حكم على كل شيءفيها بالعقر الأرض وما عليها ترمل كل حي وأكلت كفالته للبواخر والبنوك ، كل من قدامك يا سي التوفيق الله يحفظك
تعليق 21953
Rak guire atekhalet ya BAHOUYA c’est le médicament No 1 el Hambourg lillah
تعليق 21972
el Hamdou lilah
تعليق 21924
……علمكم من علم أبي جهل وأبي لهب…..
تعليق 21929
tres bien vous avez regles le problem a Libya???????????maintenent le problem des medicaments
تعليق 21933
افتي في هذه الزيادات التي يحدثها التجار في كل موسم و ترك الدواا الي دكاترة
تعليق 21935
ايها الدكتووووووووور…..التشكيك في هوية هذا الدواء..او في فائدته أو تأثيره سلبا أو إيجابا…..هذا من إختصاص المحتصين وأهل الميدان من صيادلة ودكابرة أطباء.
لماذا تعلنون موقفكم من الخمور…والمفرقعات….أو حتى القدرة الشرائية …للفقراء والمساكين.
أخاف ان يصبح يوما ما …الفقر كفا.
تعليق 21936
Hيها الدكتووووووووور…..التشكيك في هوية هذا الدواء..او في فائدته أو تأثيره سلبا أو إيجابا…..هذا من إختصاص المختصين وأهل الميدان من صيادلة ودكاترة وأطباء.
لماذا لاتعلنون موقفكم من الخمور…والمفرقعات….أو حتى القدرة الشرائية …للفقراء والمساكين.
أخاف ان يصبح يوما ما …الفقر كفرا.
تعليق 21940
مواطن مريض بداء السكري أشهد أنني تحصلت على علبة واحدة من هذا الدواء وبدأت في استعمالها ولم أوقف دواء السكري الأصلي مع التحليل قبل الأكل وبعده وأشهد الله أنني أجريت تحليلا البارحة الجمعة 09 من ديسمبر 2016 بعد غداء عادي بساعتين فوجدت نسبة السكر 72 أقل من الغرام بعدها تناولت العشاء ولم أتناول أقراص السكري العادية وأعدت التحليل بعد ساعتين فوجدت النسبة 1.08 هذا والله على ما أقول شهيد أما لأعداء النجاح أقول : أنتم والله أعداء الجزائر وأعداؤنا نحن المرضى تريدون استغلالنا بأن نبقى رهنا لإشارتكم ….لقد انكشفتم هذه المرة وتعريتم وفضحتم ، أنتم مجموعة الأطباء وجمعيات السكري وبعض الصيادلة وبعض قنوات التلفزة والإعلاميين المتواطئين المتعالفين والمستفيدين من الريع تريدون للجزائر أن تبقى سوقا للاستهلاك ….فوضنا نحن المرضى وهذا الوطن الجريح أمرنا إلى الله الذي سيتولاكم عاجلا لا آجلا ….والسلام عليكم .
تعليق 21941
انا تناولت هذا الدواء منذ 17يوم وتحسنت كثيرا إذ كنت انهض من5إلى 6مرات في الليلة فصرت انهض مرة واحة إبتداء من اليوم الرابع لتناولهه.كما أن نسبة السكر في الدم صارتمعتدلة 115قبل الاكل إلى170بعد الأكل ب1ساعة ونصف. علما ان النسبة كانت تصل إلى240قبل الاكل واكثر من350بعد الاكل .كما أنني لم أتوقف عن تناول الدواء الاخر أمرال وقليكوفاج
لذانرجوا إعادت النظر في سحب هذا المكمل الغذائي حتى لاأقول دواءولأأن هذا يزعجأصحاب المصالح.
إن في الأمر إن. وإلى كيف نفسر سكوت هؤلاءالمتباكين عنمرضى السكري على ادوية مسرطنة تباع في كل صيدلياتنا أنظروا إلى قائمة الأدوية المسرطنة.
أرجومن كل من استعمل هذا الدواء وأفادو أن ،تحد ,نقاوم هؤلاء لأا ادري كيف أسميهم
تعليق 21943
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق 22186
C est anormale ce que sont entrain de faire les opposants a ce complement alimentaire si le probleme se situe au niveau de l information c est simple puisque il estvendu au niveau des pharciens sil n ont qu a rappeler les clients de nepas arreter leurs medicament et aviser leur medecin au lieu de lui barrer la route a la vente
تعليق 22516
المصلحة الخاصة هي سبب الصراع
ربي يلطف بعباده
الكل يدافه عن مصلحته