• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 19 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 رمضان 1445 هجري الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 9 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

هاجم الرئيس وقوانين الحكومة

بن فليس ينطقُ أخيرا..هل هي حملة انتخابية مسبقة ؟

بن فليس ينطقُ أخيرا..هل هي حملة انتخابية مسبقة ؟ ح.م

خرج رئيس طلائع الحريات، علي بن فليس، عن صمته بعد غياب أثار عدة تساؤلات خاصة ما تشهده الساحة الوطنية من أحداث سياسية واقتصادية، فاتحا النار بذلك على كل الإصلاحات الجديدة التي باشرتها الحكومة من قانون التّقاعد و الانتخابات وقانون المالية.

وأعاد بن فليس، خطاب المعارضة السابق، القاضي بالتهمة “اللصيقة” حيال الانتخابات، التي تستعد البلاد على دخول غمارها مع بداية عام 2017، قائلا بأنها تحمل “بصمة عار الغش السياسي و التّزوير الانتخابي”، مفنّدا كل الآمال التي حملتها الحكومة على عاتقها للمواطنين بنزاهتها، أين علّق عليها الأخير، بأن شرارة التفاؤل تلك قد تمّ “القضاء عليها ومحوها من أذهاننا على يد القانونين العضويين المتعلقين بالنظام الانتخابي وبهيئة مراقبة الانتخابات”.

وباشر رئيس حزب طلائع الحريات، بن فليس، كلامه بإطلاق سهام على وضع الانتخابات القادمة المنتظرة في وقت لم يحسم فيه هو المشاركة فيها الانتخابات من عدمها، والتي أجّل خطوة اتخاذ القرار إلى غاية اجتماعه باللجنة المركزية تاريخ 07 من جانفي 2017 ، هذا الوضع الذي أبقى على “فتات” الأمل حول عدم مشاركته، في وقت خيّبت كل الأحزاب الإسلامية المعارضة أمل الكثيرين في السير على برنامجها وبرنامج التنسيقية القاضي بمقاطعة الانتخابات ووضع النظام في “موقف حرج”.

وهاجم المرشح السابق في رئاسيات 2014، الأحزاب الموالية للنظام، من خلال دعمهم لبرنامج رئيس الجمهورية موجها أصابع اتهام بهذه المناسبة إلى رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، قائلا بتحدي بأن “لا وجود إطلاقا لبرنامج رئيس الجمهورية وإن وجد فهو موضوع في صنف أسرار الدولة الأكثر كتمانا” مردفا :”نصيحتي أن تطلبوا من يحدثكم عنه بتزويدكم بنسخة عن هذا البرنامج” في لهجة مصعّدة.

وعلّق المعارض، بن فليس، على قانون المالية بتهكم، وأنه يفتقر لأي “تصور أو توجه أو استراتيجية” وأنه يندرج ضمن “الحلول الترقيعية”، منوها بالخطر المحدق جرّاء تهاوي أسعار النفط التي تشهدها البلاد، وفي سياق مكرر لجميع الأحزاب المعارضة، لم ينس أن يهاجم قانون التقاعد النسبي هذا الذي أثار ضجة كبيرة ولا يزال يثيرها واصفا إياه ب”الاعقلاني” و”غير السليم”.

ويأتي هذا الهجوم بعد صمت أطبق على حزب طلائع الحريات، خاصة وأن العديد من الأحداث قد تجاوزته وفي ظل الإبهام الذي لم يزله حيال مشاكرته بالاستحقاقات التشريعية القادمة من عدمها…فهل هي حملة انتخابية مسبقة عنوانها مهاجمة الإنتخابات؟

 

 

 

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.