ي.س
اختتمت اليوم فعاليات المنتدى الجزائري الإفريقي للإعمال والاستثمار،بعد نشاط استمر لـ3 أيام تم خلاله تنظيم جلسات "جزائرية افريقية" في كل من الطاقة، الرقمنة، الصناعة الغذائية والفلاحية، والمالية في "جوّ كئيب" غاب خلاله الوزير الأول عبد المالك سلال، وأغلب وزراء القطاعات المعنية باستثناء وزير الطاقة نور الدين بوطرفة في انتظار إتمام القمة بحضور وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب اليوم بقصر المؤتمرات للقاء الأفارقة.
وطرح تغيّب رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، نقاط استفهام عديدة، معيدا في ذات الوقت للأذهان حادثة افتتاح المنتدى الإفريقي للإستثمار، حين غادر القاعة مع شُروع رئيس منتدى المؤسسات، علي حداد، في إلقاء كلمته، ما أوحى بوجود خلافات بين الرجلين، وتحديدا بين القوة السياسية والاقتصادية بالبلاد، وهو ما أكّده الغياب، اليوم، حسبما رجّحه العديد من المتتبعين للشأن، بالرّغم من توالي التصريحات النافية لذلك، و التي أدلى بها حداد لوسائل الإعلام وكذا حضور وزير الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بجانبه أمس في الحفل الذي أقيم على شرف الوفود المشاركة في منتدى الاستثمار الإفريقي، والذي كان فيه لعمامرة الوزير الوحيد من الطاقم الحكومي!
ويرى كثير من المحللين، أنّ بغياب سلال عن حفل الختام اليوم، يصبح كلام حداد عن خطأ بروتوكولي وقعت فيه المنشطة بعدم إعلانها مغادرة أعضاء الحكومة قبل إلقاء كلمته غير منطقي، ويعزز بقاء الأفسيو وحيدا في قصر المؤتمرات أمام ضيوفه الأفارقة مصداقية المعلومات التي تؤكد وجود خلافات كبيرة بين سلال وحداد حتى قبل انعقاد اللقاء الإفريقي الذي غابت عنه الأسماء الوازنة في الاقتصاد الإفريقي.
وفي سرد تفاصيل أكثر عن ما أسفرته نتائج المؤتمر، فقد تمّ التوقيع على اتفاقيات محتشمة بين الجزائر والأفارقة على غرار سونلغاز ومؤسسة افريقية وبين منتدى رؤساء المؤسسات وعدد من الشركات الحاضرة، الأمر الذي قزّم الوعود التي حملها قبل بدء افتتاحه، والتي أكّدت دائما أن المنتدى الإفريقي للاستثمار يعتبر محطة مهمة بالنسبة للجزائر في علاقاتها مع الدول الإفريقية، والذي سيحدد مصير اقتصادها القادم.
للإشارة، فأنه تكاليف المنتدى الإفريقي للاستثمار قد كلّف ما يقارب 100 مليار سنتيم في عز سياسة التقشف التي تمرّ بها البلاد.
5 تعليقات
تعليق 21693
حداد وشركته وافسيوه .. انموذج للتطفل .. حداد يمثل الدولة الموازية وهي التي تتطفل على الدولة الرسمية .. الدولة الموازية هي نتيجة من نتائج حزب فرنسا .. المنتدى الاقتصادي الجزائر/افريقيا من المفروض ان يكون من تنظيم الدولة وليس من الاغنياء الجدد بالنهب المقنن والمتكي على قابصات اكتاف المحسوبن على الحزب السوسة .. الفيل هو المنتدى هذا وراس النملة هو رئيس الافسيو .. النتيجة هي ان الدولة الموازية ان لم تحتل الجزائر من جديد لصالح فرنسا فإنها تدمر الجزائر وسبق وان فعلت بصابوطاج مشاريع كبرى .. الحل انتظار اخذ الطبيعة مجراها بموت هذا الورم ثم تاميم الذي تلم الحاقه بنفسه .. ريثما ذلك الحفاظ على الاستقرار والصبر هو العمل الآني
تعليق 21694
“إذا كانت العربة هي السياسة، و الحصان هو الاقتصاد، فيجب وضع الحصان قبل العربة” مقولة لمحمد آل راشد بن مكتوم.
تعليق 21698
كل هاد سناريوهات خدمه لصالح المخرب سوف تمضي ايامخ وينضم المخرب مثل الجزائر وسينجح 100 في 100 حلل وناقش او اضرب راسك مع الحيط
تعليق 21699
التقليد والعناد يجر البلاد الى الهاويه ،صرف الأموال على القضايه الخساره اصلا لمجرد التباهي،بدون اي الدراسة او تحليل العشواءيه تتغي على التسيير ،مما يسبب في النزف الاقتصاد المبني على الاستيراد ،يوريدون خلق شيء من لاشيء ،
تعليق 21700
وهذا حدد وش يكون بش رئيس دولة كالجزائر ( رئيس الدولة جيدا كان او سيئ) يديرلو حساب
والله عييت كي قريت العنون حدد تعو جزير من اين لك هذا ولي يدير مؤتمرات ومعلابليش سبحان الله