• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 19 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 رمضان 1445 هجري الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 9 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

فيما أشاد مطولا بدور العمال إبان الثورة التحريرية

الرئيس بوتفليقة يدعو إلى “الإسراع” في تنفيد البرامج الوطنية للإصلاحات

الرئيس بوتفليقة يدعو إلى “الإسراع” في تنفيد البرامج الوطنية للإصلاحات ح.م

دعا رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الجمعة، إلى "الاستمرار والإسراع" في تنفيذ البرامج الوطنية للإصلاحات في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية.

و في رسالة له بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات قرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية، محمد علي بوغازي، قال الرئيس بوتفليقة “نعم، على الدولة الاستمرار والإسراع في تنفيذ برامجنا الوطنية للإصلاحات في مختلف المجالات الاقتصادية والإدارية”.

و شدد أيضا على أنه على الدولة “إضفاء المزيد من التجانس بين حرصها على ضمان القدرة الشرائية للعمال والتكفل بأوضاع طبقاتنا المعوزة من جهة, ومن جهة أخرى ضبطها للسوق وحماية المستهلكين من جحيم المضاربة واستنزاف مداخيلهم وتدهور مستوى معيشتهم”.

الرئيس بوتفليقة يشيد بدور العمال إبان الثورة التحريرية و في تشييد الوطن و كذا في الدفاع عنه خلال فترة المأساة الوطنية، موضحا أن الطبقة الكادحة كانت خلال ثورة أول نوفمبر “خزانا للوطنية والمجاهدين ومصدر تضحيات جسام، تجسدت في استشهاد عشرات الآلاف من عمالنا ورمزهم الشهيد عيسات إيدير”.

كما أشاد رئيس الدولة بمساهمة العمال في تأمين الاستقلال المالي لثورة أول نوفمبر “استقلالا فريدا من نوعه، استقلالا ماليا مكن من استقلال كفاحنا التحريري فيما يتعلق بقراراته السيدة”.

ولفت من جهة أخرى إلى أن الروح الوطنية “هي التي كانت ركيزة تجنيد عمال قطاع المحروقات عندما قررت الدولة الجزائرية تأميم هذه الثروة الوطنية”، و أردف في نفس السياق قائلا “نعم, إن عمالنا ومهندسينا هم الذين ضمنوا نجاح قرار الثورة لتأميم المحروقات في عهد كانت فيه مثل هذه الإجراءات تحديا للشركات النفطية العالمية، القرار الذي جاء لاستكمال استرجاع سيادة الجزائر كاملة غير منقوصة”.

كما نوه رئيس الجمهورية بصمود و مقاومة العاملات و العمال سنوات المأساة الوطنية “لإبقاء الجزائر واقفة واقتصادها مستمرا في وسط الخراب والدمار والإرهاب”، مذكرا أن شريحة العمال دفعت “مواكب هائلة من شهداء الواجب الوطني قضوا في المصانع والإدارات وذنبهم الوحيد أنهم أرادوا أن تحيا الجزائر, وأن تبقى واقفة وشامخة، ولقد كان رمز هذا الاستشهاد والتضحيات البطل عبد الحق بن حمودة، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين”.

 

2 تعليقات

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 24767

    بلقاسم

    …يؤكد على الإسراع في تطبيق المصالحة الوطنية مع الإرهاب ومع مسانديه…..ونسي أن دور العمال إبان ثورة التحرير……وقبل عهداته مواقف …رجال….أما دورهم اآن…وخلال عهداته……فهو دور….مروءة وأنوثة نسوية ….الله اجيب الخير…..

  • تعليق 24783

    رشيد

    الاصلاحات يجيب ان تبداء بالعدالة و بعد ذالك كل شيئ ساهل اما اصلاحات و العدالة خارج الاصلاحات هذا لا معني له الدولة تقوم عندما تكون العدالة عادلة فوق الجميع بدون استثناء تحكم بين الناس بالعدل ليس بالمعارف ووووووووووووووووو