في جزائر “بن شيخ” و”ريفكا” و”تاكلي الجاج”، يمكن أن يتحول ابن أسطورة كرة القدم العالمية البرتغالي كريستيانو رونالدو فجأة وعلى حين غفلة من قريش، إلى مواطن جزائري أباً عن جدّ يدعى “الجيلالي”، وتفتح له صفحات وحسابات “أوفيسيال” وتنتج له فيديوهات وكليبات تتصدر “الترند” الجزائري، ويصبح قضية تثير الجدل في “الفايسبوك” و”اليوتيوب” وذاك الشي يا خويا الزطشي.. يا تل ويناااه؟؟

المشكل أن بعض المواقع والصحف والقنوات التلفزيونية دخلت في الخط ووقعت في الفخ، عندما نقلت تصريحات “مفبركة” لـ”الدّون” على انه “متقشش” و”زعفان بزاف” من الجزائريين و”راه منوّي منهم”، بسبب تلقيبهم ابنه “جونيور” بـ”الجيلالي”، قائلا “أن ثروة نجله يمكن أن يشتري بها الجزائر كلها”، وفي الواقع أن اللاعب لم يصرح ولم يكتب ولم يغرد أي حرف في هذا الموضوع، و”ماشي سامع بدزاير أصلا”، وهو الذي يقضي عطلته الجميلة مع عائلته في الإمارات.. بعبارة أخرى قصة الجيلالي “جايحة” مثلها مثل حكاية “شارابوفا المسيلية” و”مودريتش القبايلي” وإخوانهما !!

أمس كنا مع “عيّاش” وقصة “الجنيّة”، واليوم مع الملكة “خداوج” و”الجيلالي” مول السوناكوم، وغدا حلقة أخرى من مسلسل “إلهاء واستغباء الشعب” المستمر، “الزوالي” فيه مازال يبحث عن سكن منذ ولادته، ويموت ببطء في المستشفيات عند مرضه، ويُظلم و”يحقروه” “الذيابة” طيلة حياته، ولا يجد في الأخير مكانا يدفن فيه عند مماته، أو يأكله الحوت في عرض البحر  وهو في عزّ شبابه!!