ردّت المؤسسة العسكرية، في افتتاح مجلة الجيش، التي صدرت اليوم الأربعاء، على دعوات الانقلاب العسكري وتدخل الجيش في الحياة السياسية، التي قادتها بعض الأطراف مؤخرا.

وفي افتتاحيتها لشهر سبتمبر التي حملت عنوان “جيش لا يحيد عن مهامه الدستورية”، وصفت المؤسسة العسكرية الداعين للانقلاب العسكري بالأقلام المأجورة التي نصبت نفسها مدافعة عن حرية الشعب وهي التي وصفته بالأمس القريب بكل الأوصاف والنعوت.

وذكرت أن هذه الأقلام خاضت في كل المواضيع والاختصاصات وأنها عندما أخفقت وفشلت وتيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها عرجت على مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، وأشارت إلى أن هذه الأخيرة اعتقدت أنه بتلفيق التهم وتزوير الحقائق، سيصطف الشعب ويصفق ويهلل ويصنفها في خانة الأبطال والصالحين.

وخلصت الافتتاحية التي كان ردها قويا، إلى أن المواطن الجزائري ليس بالبليد أو المعاق ولا يحتاج إلى وصي تلجمه المناصب والمسؤوليات ولما يعزل يبيع نفسه للشيطان ويؤجر قلمه لكل آثم حقود.

يذكر أن رد مجلة الجيش، جاء أياما بعد كلمة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، الذي ألمح في كلمة سابقة إلى أن الجيش لن يتدخل في الحياة السياسية بعد أن نادت بعض الأطراف بضرورة تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية ودعوة أخرى إلى ضرورة الانقلاب على نظام الحكم القائم.

 

• افتتاحية الجيش
• الجيش
• دعاة الانقلاب
• رئيس الجمهورية