انتقد صندوق النقد الدولي “الأفامي”، مرّة الأخرى لجوء الجزائر إلى طبع النقود، محذّرًا من مخاطر تضخمية تضرب مباشرة القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما بدأ يظهر في الآونة الأخيرة على صعيد المنتجات الاستهلاكية.
ودعا “الأفامي” إلى بدء إصلاحات مالية على المدى القريب والمتوسّط لاحتواء تراجع مداخيل النفط والغاز. عبر تقليل الإنفاق الحكومي ثم استدانة أموال من البنوك في الخارج لتمويل مشاريع تنموية اقتصادية، وطالب صندوق النقد الدولي محاربة السوق الموازي للعملة الصعبة “السكوار”، والتعاملات التجارية في السوق السوداء، وهذا ماكان ظاهرًا في إجراءات بنك الجزائر الأخيرة.
لا تعليق