في عدد جديد من برنامجها الأسبوعي " خط أحمر " وقفت الإعلامية " فضيلة مختاري " سهرأمس الأحد عند أجمل قصص البر بالوالدين و حكاية أطفال آنسوا والدتهم في أحرج فترة مرت بها و ظلوا يفعلون ذلك حتى بعد رحيلها .
واستضاف بلاطو “خط أحمر” فتاة تنوب عن إخوتها الـ11 (9 بنات و3 ذكور) لتكرّم والدتها أمام 40 مليون جزائري، وتروي تفاصيل الساعات الأخيرة لأمّ خطفها الموت من بين أحضانهم بعد صراع مع سرطان الدماغ .
وجاءت الفتاة البرنامج و هي تحمل صندوقا يحوي 1000 “رسالة حب” كان يستعين بها الأبناء في مخاطبة أمهم التي أفقدها سرطان الدماغ السمع والنطق فتعثر التواصل داخل البيت ، قبل أن يهتدي الأبناء الـ 11 إلى أقدم وسيلة اتصال و هي الرسائل للتخاطب مع الوالدة مدة أزيد من سنة كاملة .
وفي مشهد مؤثر حزين ، أخذت الإعلامية فضيلة مختاري الصندوق لتخرج منه و هي تبكي رسائل الحب ، الواحدة تلو الأخرى ، و تقرأ بعضها ، فضلا عن 12 دفتر ذكريات به تفاصيل وجعهم المستمر إلى الآن .
و تداول على البرنامج أبناء يواجهون حجود و نكران الآباء ، بعضهم قبل الكشف عن وجهه و البعض الآخر أحجم عن فعل ذلك لدواع اجتماعية و نفسية فيما حاول من جهتهم ضيوف البرنامج من قانونيين و نفسانيين و أئمة التوقف عن ظاهرة طرد الآباء لأولادهم لأسباب لا يقبلها المنطق و لا العرف و لا الدين
2 تعليقات
تعليق 15344
هذا البرنامج لايصلح لاي شيء لانه يتاجر بهموم الناس من اجل رفع المشاهدة اليومية للقناة وفي بعض الاحيان يكشف خصوصيات الاشخاص بعد ايهامهم ان الغرض هو حل مشاكلهم وبعد ذلك يتركهم لوحدهم يوجه مصيرهم امام مجتمع لا يرحم ويعتبرها زلات
تعليق 15352
أنا الآن أشاهد هذه القصة بالذات وتأثرت بها كثيرا وخاصة بالإختصاصي النفساني الذي ساعدها أرجوكم أرجوكم أريد عنوانه الإلكتروني لا لشيء فقط لأني أحتاج مساعدته .