فجّرت جلسة المصادقة على وثيقة الدستور المعدّل بقصر الأمم بنادي الصنوبر اليوم الأحد الجدل الواسع على شبكات التواصل الإجتماعي "فايسبوك " تحديدا. و أبرزت التعاليق حجم الإهتمام الذي أولاه النشطاء لوقائع جلسة التصويت عبر متابعتهم الآنية لفعاليتها خطوة بخطوة.
واختلفت التعاليق تجاه أهمية مصادقة البرلمان على وثيقة الدستور المعدّل فالبعض اعتبر أن ما جرى اليوم في قصر الأمم لا يمت بصلة لتطلعات الجزائريين لأن المجتمع في واد و البرلمان في واد آخر و ردد آخرون ” يسقط الشعب تحيا النواب “
وأثارت مشاركة زعيمة حزب العمال في جلسة التصويت استغراب النشطاء وعاد بعضهم ليوظف نفس مصطلحات لويزة جنون لتبرير المشاركة.
ويعتقد بعض الرواد أن تمرير الدستور على المصادقة عبر البرلمان و ليس على الاستفتاء الشعبي له ما يبرره
وأثارت المصادقة على بعض مواد الدستور على رأسها تلك التي أعادت غلق العهدات الرئاسية اهتمام الرواد
فيما تساءل آخرون عن حقيقة وضع الإسلام كدين في الواقع
وطالب نشطاء الوزير الأول عبد المالك سلال بتقديم حصيلة أداء حكومته قبل الإستقالة مثلما تقتضيه أحكام الدستور
وشكلت الرسالة التي بعث بها الرئيس بوتفليقة إلى النواب في ختام جلسة المصادقة تساؤل الكثيرين ومنهم من استفهم كيف كان يعلم الرئيس أن الدستور ستتم المصادقة عليه بالأغلبية ؟
1 تعليق
تعليق 15146
انها فضيحة اخرى نسال الله العافية المعلول كما وصفه أيت احمد رحمه اصبح يشرع ويحكم يا بوتفليقة لقد جعلتني مواطن من الدرجة الثانية اطلب من الله ان يأخذلي حقي منك انت ومن اتبعك
ح