تنخرط جمعيات المجتمع المدني بشكل لافت في الجهود التحسيسية للوقاية والحد من انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة (أيدز) جنبا مع جنب مع جهود السلطات المختصة .

ولدى استقباله اليوم الثلاثاء في بلاطو”الشروقMorning “بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة(السيدا) المصادف لـ1 ديسمبر من كل سنة،تحدث رئيس جمعية”شباب +”محمد أمين الصغير عن أهمية دور الجمعيات المدنية في مكافحة الإيدز و يشير إلى الدورات التكوينية التي توفّرها الدولة لنشطائها من أجل تكفل أمثل بالمصابين نفسيا و اجتماعيا.  

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 10 آلاف إصابة بالأيدز منذ 1985 وتتحدث عن تسجيل 800 حالة جديدة كل عام منذ الخمس السنوات الماضية ،فيما تقدّم جمعيات المجتمع المدني النشطة في المجال على رأسها  الشبكة الجزائرية للسيدا رقم 60 ألف إصابة في العام .

ويخضع للعلاج حاليا ما يزيد عن 7 آلاف مصاب بالأيدز على مستوى 15مركزا طبيا منتشرا على المستوى الوطني، فيما مكنت الإستراتيجية الوطنية التي انتهجتها السلطات العمومية لمواجهة انتشار الإيدز من محاصرة الداء وتسجيل استقرار في معدل الإصابات (800 حالة مؤكدة سنويا) فيما تشير تقارير إلى وجود 20 ألف حالة غير مشخّصة، مع العلم أنّ معظم الحالات المسجلة يتراوح سنّها بين 25 سنة و45 سنة.

وخصّصت الجزائر ميزانية ضخمة لمواجهة داء فقدان المناعة المكتسبة قدرت بـ17 مليون دولار عام 2014  فيما لا يتجاوز الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة نسبة 3 في المائة.