• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 25 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 16 شوال 1445 هجري الخميس 25 أفريل 2024 م | 16 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

معّد البرنامج ومقدّمه"عمر ميلاني"لموقع "قنوات الشروق":

“مراسلون” في موسمه الجديد .. سبق وفرجة

“مراسلون” في موسمه الجديد .. سبق وفرجة

سيكون مشاهدو قناة"الشروق نيوز"على موعد قريب مع العدد الأول من برنامج"مراسلون"الذي يدخل موسمه الثاني بحلّة جديدة جميلة تعلوها الكثير من الألوان .الموقع الإلكتروني لـ"قنوات الشروق"التقى معّد البرنامج ومقدّمه"عمر ميلاني" و معه عاد إلى أجواء تصوير حلقات البرنامج و المصاعب التي تعترض المراسلين في البحث عن المواضيع المتميزة و جديد البرنامج.

يعود برنامج”مراسلون”وهو يدخل عامه الثاني في حلّة ما الذي يميّز برنامج الموسم الجديد عن سابقه؟

أعتقد أنّ ما يميّز الطبعة الثانية من”مراسلون”هو زيادة الفضول لدى المراسلين أنفسهم ،فضلا عن عمق وجدية وجدة ستتسّم بها المواضيع المنتقاة تجمع بين الفرجة و السبق، سيضمنها البرنامج عبر ربورتاجات مشوّقة و مثيرة سيتابعها المشاهد من”تاء” تلمسان إلى”تاء” تبسة ومن”تاء”تمنراست إلى “تاء”تيزي وزو.

يصول البرنامج و يجول في الزوايا الأربعة للجزائر بفضل مادّة(يُؤمّنها)مراسلو القناة.كيف تجد هذه المادة؟ 

تتمثل مهمّة المراسلين في”تقفي”الحكايات الشعبية والمعتقدات والعادات والتقاليد والأساطير التي تصنع التفرّد،لذا يبقى مراسل”الشروق”مطالب بأن لا يفّوت على الكاميرا فرصة الاقتراب إلى هؤلاء الأشخاص غير العاديّين و الأشياء الغريبة التي تحدث و هو الرهان الذي يمكّننا من الحصول على  مادّة متنوّعة وغنية وجديدة ،و بعض المواضيع ستتيح للمشاهد فرصة التعرف على المعجم اللغّوي المحلي لكل منطقة .

يكاد الجانب العجائبي يطغى على محتويات البرنامج هل تراهنون على الإثارة؟ 

لا، لسنا نراهن على الإثارة لكن نحرص أن تكون الروبورتاجات شيقة يتابعها المشاهد بكل حواسه . أعتقد أن الإثارة في”مراسلون”هي في مشاهد قد يجد المتتبع صعوبة في تصديقها وقد تدفع أصحاب القلوب الرهيفة إلى الإمتناع عن مشاهدتها ، لكننا في كل الأحوال نجتهد في أن لا يقودنا البحث عن الإثارة إلى السقوط في البدع والخرافات التي لا أصل لها

كم يستغرق منك إنجاز العدد الواحد؟ 

لا يوجد زمن محدّد، ثمّة مواضيع تفرض علينا مدّة طويلة لإنجازها و تستنزف منا الكثير من التفكير لإعداد حبكة فنية مناسبة، وغالبا ما يستدعي الأمر مطالبة المراسل بالعودة إلى الموضوع وإرسال مادّة أخرى مكمّلة تتناسب و زاوية التناول.

حدّثنا عن عقبات التّصوير ميدانيا عندما لا تكون المادّة من المراسلين؟ 

العقبات الحقيقية هي تلك التي تواجه المراسلين، فهم يحتاجون إلى تجهيزات تضمن لهم”جودة الصورة”، كما أنّ المواضيع تتطلّب التنقل لمسافات طويلة و صعود الجبال واكتشاف الفيافي ودخول المغارات، وبالتالي يبقى التنقل عائقا أمام المراسلين بسبب غياب الإمكانيات إلى جانب عدم تفرّغهم للبرنامج بحكم مسؤوليّتهم تجاه النشرة الإخبارية. بعض الأحيان نجد أنفسنا مضطرون إلى التنقل إلى بعض الولايات لضمان تصوير مواضيع بجودة عالية.

هل يمكنك قياس ردود فعل الجزائريّين تجاه هذا النوع من البرامج التي ترتكز أساسا على الجوانب الغامضة أو العجائبية أو المحيّرة في الإنسان؟

في العادة،نقيس ردود فعل المشاهدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع”اليوتيوب”من خلال عدد المشاهدات والتعاليق .علمت مثلا من صديق أنّ حافلات النقل للمسافات البعيدة باتت تعرض حلقات من البرنامج على المسافرين خلال الرحلة ،فيما فتحت بعض المواضيع التي عرضت في الموسم الماضي نقاشات كبيرة وسط النشطاء على الشبكة على غرار الروبورتاج الذي تناول قصة “الرجال السبعة.. أجسادهم في مراكش، وأرواحهم في بشار” لمراسلنا من بشار “عبد الوهاب حيدبي” و موضوع آخر مايزال يصنع الحدث لمراسلنا من معسكر”قادة مزيلة” الذي تطرّق لقصة “عمي الحبيب..أو رئيس جمهورية القطط في ولاية معسكر”، وغيرها من المواضيع التي يقوم المشاهد بتسجيلها وتنزيلها على “اليوتيوب” ومواقع التواصل الإجتماعي الأخرى.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.