أطلق الموقع الإلكتروني لـ"قنوات الشروق" قبل أسبوعين استفتاء حول الرسالة التي وجهتها شخصيات سياسية و تاريخية و حقوقية أو ما صار يعرف بـ " مجموعة 19-4" إلى الرئاسة لطلب لقاء الرئيس و معرفة إن كان هو مصدر القرارات أم محيطه.

وأفرز الاستفتاء ثلاثة مواقف متباينة تجاه السؤال المحوري المطروح”دوافع رسالة مجموعة الـ19 الموجهة إلى الرئيس بوتفليقة : مصالح شخصية أو خدمة الوطن أو حسابات سياسية ؟”.

ويعتقد 38.31 % من المستفتين أن المصالح الشخصية وراء رسالة مجموعة 19 فيما يرى 32.79% أن الحسابات السياسية هي من حركت أعضاء المجموعة . و غير يعيد عن هذه النسبة يعتقد 28.9% أن رسالة هؤلاء إلى الرئيس بوتفليقة مرّدها الرغبة في خدمة الوطن.

وأطلق الموقع الإلكتروني لـ”قنوات الشروق” الاستفتاء ،أسبوعين قبل انسحاب 4 أعضاء من المجموعة التي صارت تدعى (مجموعة 19-4) وهم زهيرة ياحي و سامية زنادي و حاج ناصر رشيد و الفنانة فطومة أوصالح.

وتواجه مجموعة الـ19-4 موجة من الانتقادات من لدن المعارضة على وجه التحديد التي اعتبرت المبادرة ” لاحدث” على اعتبار أن فحوى الرسالة تحوي نفس المطالب التي عبرت عنها المعارضة في وقت سابق ،أي السؤال حول وضع الرئيس وهل هو من يحكم أعلى هرم السلطة ؟. 

وتنتقد الموالاة من جهتها مسعى مجموعة (19-4) و لم تتأخر زعاماتها في قصف المبادرة و تعتبرها طعن في شرعية المؤسسات و تأليب للرأي العام ضد القيادة وأن وحده الشعب من يحق له السؤال عن الرئيس ، القاضي الأول للبلاد .