الشروق نيوز
عاد الزميل رشدي رضوان في برنامجه الأسبوعي "بولي ويك" لطرح سؤال قديم جديد يتعلق بهوية الجزائر بين عربية وأمازيغية، رغم مرور أكثر من 50 سنة من الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي الذي غرس فتنة الهوية التي لم تكن مطروحة لقرون وسط المجتمع الجزائري.
واستضاف البرنامج كلا من الكاتب محمد أرزقي فراد والبرلماني السابق والناشط في الحركة الأمازيغية علي براهيمي، وكذا الكاتب والمؤرخ عثمان سعدي المعروف بمواقفه للدفاع عن كل ما هو عربي.
ودعا فراد إلى الابتعاد عن الطرح الإيديولوجي لموضوع العربية والأمازيغية، والنظر إلى الهوية على أنها جمع بين هذين المكونين.
وبالنسبة لعلي براهيمي، فإن جدلية العربية والأمازيغية هي من صنع النظام والسلطة التي تحاول طرح هذه المواضيع في محاولة منها لصرف الشعب الجزائري عن القضايا الحقيقية التي تهمه.
وكالعادة، قدم عثمان سعدي بعض المصطلحات التي تحمل أسماء بربرية أو يونانية مؤكدا أن أصلها عربي، وقال إن جميع أسماء المناطق في شمال أفريقيا كنعاني.
المزيد من تفاصيل الحلقة مع الزميل رشدي رضوان وضيوفه تجدونها في الفيديو أعلاه.
3 تعليقات
تعليق 8246
أتحدى هذا المحامي الذي لديه عقدة مع النظام و على كل ما هو عربي أن تذهب ولاية تيزي وزوار واطلب قهوة اتحداك أن تحصلت على قهوتك…اظنك يمكنك أن تربط سياسيا لكنك عاجز عن التربية أمام مؤرخ ..عيب عليك أنت تسيء للأمانة. ..ارجوا ان يطرح عليه اسؤال
تعليق 8485
جميل كلام الدكتور أرزقي فراد.
الأمازيغية والعربية هما نتاج تلاقع عدة ثقافات عبر الازمنة، وفي نفس الوقت هوية الجزائر هي مزيج بين هاتين الثقافتين
أنا عربي من الغرب، ولا عقدة لي لا من العربية ولا من الامازيغية، لأنني أعي جيدا أن الأصول كالروافد، نعرف أين تصب، لكن لا نعرف من أين تنبع، ويكذب من يصر على أنه أصله كذا أو كذا…
إذن نحن اليوم عرب أو أمازيغ اللسان، مسلمو الديانة في الغالب، جزائريو الموطن، ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، إذن لنتوحد ضد الجهل، ضد العروشية، ضد الجهوية، ضد الفساد القابع فوق رؤوسنا
تعليق 15132
9tcfz6 https://www.FyLitCl7Pf7kjQdDUOLQOuaxTXbj5iNG.com