لم يمر الإعلان اليوم الإثنين عن خبر التطبيع الرسمي بين تركيا و دولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الإيطالية روما، مرور الكرام على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي، إذ سارع النشطاء إلى التعبيرعن مواقفهم تجاه التطبيع العلني للعلاقات بين أنقرة وتل أبيب، بين من لم يستغرب الخطوة، ومن اعتبرها نقطة سوداء في تاريخ الدولة التي ظلت وما تزال تسعى لتكون دولة الخلافة الإسلامية.
وغلبت على تعاليق النشطاء لغة الإستنكار، وبعضهم هّون من الأمر على اعتبار أن التطبيع كان متوقعا، فيما تأسف قطاع آخر أن مطلب رفع الحصار على غزة، كشرط اشترطته تركيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل سقط في الماء.
2 تعليقات
تعليق 18167
يعتبر الريس التركي عضوا فعالا الذي لعب دورا لايستهان به لصالح الغرب في اسقاط الانظمة الجمهورية العربية تحت اسم الربيع العربي وهذا كله من اجل ان ترضي عليه اليهود و النصاري لقبول عضويته في الاتحاد الاوروبي في الوقت الذي بدا فيه هذا الاتحاد في التفكك والعبرة في في بريطاني العظمي
تعليق 18170
انني احتزم الاداب العامة في الحوار او ان تعليقي افحمكم لان توجهكم اخواني والذي تكلمت عليه هو عرابكم