في الرسالة التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ 3 ماي تحدث عن ضرورة "تكريس آليات الضبط الذاتي" وهو يحيل إلى الصحافة المكتوبة والتنصيب المرتقب لمجلس أخلاقيات المهنة وآدابها.
والسؤال الذي يطرح هل يدعو الرئيس الصحفيين إلى العودة إلى ممارسات إعلامية ظلت لصيقة فترة الحزب الواحد ونعني ممارسة الرقابة الذاتية ؟ وما علاقة هذه الدعوة بالتراشقات الحاصلة بين الشخصيات السياسية (خصوما و موالاة ) والتي تتخذ من صدر الصحف الوطنية ميدانا لها؟
الخبيرة في شؤون الإعلام والإتصال، الدكتورة مليكة عطوي، رئيسة قسم الإتصال بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام والإتصال تتحدث عن هذه النقطة بالذات وعلاقتها بميثاق أخلاقيات المهنة.
لا تعليق