• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 19 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 رمضان 1445 هجري الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 9 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

قال إنه ليس متخوفا على الجزائر..

 راشد الغنوشي ينفي لقاء الرئيس بوتفليقة خلال الساعات الماضية

 راشد الغنوشي ينفي لقاء الرئيس بوتفليقة خلال الساعات الماضية ح.م

نفى رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ "راشد الغنوشي" تنقله إلى الجزائر في الساعات القليلة الماضية، و لقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أن يحضّر مقابل ذلك لزيارة قضيرة للجزائر دون أن يكشف عن أهدافها وفحواها.

و صرح الغنوشي لـ “الشروق” ردا على ما أوردته  جريدة “العرب اللندنية” أمس الثلاثاء،  حول قيامه بزيارة خاطفة إلى الجزائر على متن طائرة خاصة ملك لرجل أعمال، وأنه التقى في رئاسة الجمهورية بعدد من مستشاري الرئيس بوتفليقة، وأن اللقاء تناول مشاورات حكومة الوحدة الوطنية التي دعا إليها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أنه: “لم أجر زيارة إلى الجزائر أبدا، كان يفترض أن أزور الجزائر، وألتقي الرئيس والصديق عبد العزيز بوتفليقة، مثلما يحدث في كل مرة، لكن هذه المرة، لم تتم رغم الترتيبات التي أُعدت”. وتابع في الخصوص: “قد تكون هنالك زيارة في المستقبل القريب”.

وكانت آخر زيارة قام بها  الغنوشي إلى الجزائر، والتقى فيها الرئيس بوتفليقة، منتصف شهر مارس الماضي، وتناول اللقاء حينها الوضع الأمني في ليبيا، ورغبة الغرب في تنفيذ عمل عسكري تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش”.

وعن الزيارات المتتالية التي يجريها بصفة دورية إلى الجزائر،قال الغنوشي: “الجزائر دولة شقيقة وصديقة، ومسؤولوها أصدقاء وإخوة، وما نقوم به يدخل في إطار الدبلوماسية الشعبية”، نافيا “السطو” على صلاحيات الرئيس الباجي ووزيره للخارجية خميس الجهيناوي، بزيارته المتكررة إلى الخارج للقاء المسؤولين الرسميين “ما نقوم بها ليس سطوا أبدا على صلاحيات المسؤولين في تونس.. نحن جزء من الحكومة”. وأجرى الغنوشي بداية الأسبوع زيارة إلى باريس أين التقى عديد المسؤولين الفرنسيين.

وعن نظرته إلى الوضع في الجزائر، خاصة في ظل الحراك الذي تعرفه الساحة الوطنية والإقليمية، قال الغنوشي: “لست متخوفا أبدا على الجزائر، فوحدة الشعب متينة، وحولها توافق وطني، هي بالنسبة إلينا الشقيقة الكبرى واستقرارها هو استقرار تونس والمنطقة”.

 

 

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.