• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 19 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 رمضان 1445 هجري الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 9 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

منظمات حقوقية ترسم صورة قاتمة حول التكفل بمرضى السرطان بالجزائر

منظمات حقوقية ترسم صورة قاتمة حول التكفل بمرضى السرطان بالجزائر ح.م

جاء في التقرير أنه "في الوقت الذي تعرف فيه بعض الأنواع السرطانية في العالم تراجعا بفضل تقنيات التشخيص المبكر للمرض إلا أن هذه الفئة في الجزائر يبقى مصيرها الموت في صمت"

عناوين فرعية

  • تقرير مفصل حول التكفل بمرضى السرطان على مكتب بوتفليقة في الأيام القادمة

  • وزارة الصحة: التقييم الأولي للمخطط الوطني لمكافحة السرطان إيجابي

ترفع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال الأيام القليلة المقبلة "التقييم الأولي لمخطط مكافحة السرطان" إلى رئيس الجمهورية بعد عام من تطبيقه، وصفت نتائجه بـ "الايجابية".

وقال المستشار المكلف بالإعلام بوزارة الصحة “سليم بلقسام” في تصريح لـموقع “قنوات الشروق” إن نتائج المخطط خلال السنة الأولى من تنفيذه تشير الى تحقيق نتائج ايجابية مقارنة بمعاناة المرضى خلال السنوات الماضية.
وذكر بلقسام أن رفع تقرير التقييم إلى بوتفليقة يأتي تنفيذا لأوامره التي وجهها للحكومة شهر ماي 2015 خلال مجلس الوزراء أين طالب الجهاز التنفيذي بموافاته بتقرير مفصل حول تطبيق المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي رصدت لها أموالا ضخمة.
وأفاد بلقسام إن التقرير سيتضمن جميع الجوانب التي تتعلق بالتكفل بمرضى السرطان من علاج وفتح مراكز جديدة ومدى تطبيق المخطط ميدانيا على مستوى الولايات.
وكانت اللجنة الوطنية التي تسهر على تجسيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان اجتمعت نهاية شهر فيفري الماضي لتقييم المرحلة الأولى للمخطط بعد سنة من الشروع في تجسيده.
وبحسب تصريح سابق لوزير الصحة عبد المالك بوضياف، فإن المتابعة الميدانية لكل المحاور التي جاء بها المخطط كشفت أن 40 توصية من أصل الـ 68 التي تضمنها المخطط تم تحقيقها ميدانيا.
وترصد الحكومة كل عام مبالغ ضخمة للتكفل بمرضى السرطان، ففاتورة أدوية الصيدلية المركزية للمستشفيات الموجهة لعلاج السرطان وأمراض الدم تمثل 60 بالمائة من مجموع المقتنيات، وبلغت خلال سنة 2014 أكثر من 37 مليار دج.
وأسند الرئيس بوتفليقة تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015 – 2019 للبروفيسور مسعود زيتوني.
وتقول الوزارة إن تنفيذ المخطط سمح بتقليص مواعيد العلاج الكيميائي والأشعة إلى 3 أشهر بعدما كانت تتجاوز 18 شهرا في السنوات الماضية ، خاصة ما تعلق بسرطان الثدي والبروستات، بسبب قلة وحدات معالجة علم الأورام الطبية في العديد من الولايات, خاصة بمنطقة الجنوب.
من جهتها، تشكك الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير سابق في ما تقوله الوزارة، وتشير أن الحصول على موعد للعلاج يبقى يتطلب عدة أشهر، إضافة إلى أن المرضى يصطدمون في كل وقت بالعراقيل الإدارية للحصول على حقهم في العلاج الذي يكون في بعض الحالات عبر الوساطات والمحاباة.
ورسم تقريررابطة حقوق الإنسان صورة قاتمة عن وضعية التكفل بمرضى السرطان، و يقول إن هؤلاء ما يزالون يواجهون مشقة في تلقي العلاج بسبب قلة المراكز المختصة وقلة أجهزة العلاج بالأشعة، فضلا عن تنامي عدد المصابين بالسرطان حيث تسجل الجزائر ما يفوق 50ألف حالة سنويا .
وجاء في التقرير أنه “في الوقت الذي تعرف فيه بعض الأنواع السرطانية في العالم تراجعا بفضل تقنيات التشخيص المبكر للمرض إلا أن هذه الفئة في الجزائر يبقى مصيرها الموت في صمت”.
وتفيد أرقام أقرتها الرابطة أن “السرطان يحتل المرتبة الثانية في عدد الوفيات في الجزائر، حيث يتسبب في 21 بالمائة من الوفيات بعد أمراض القلب والشرايين”.
وحسب الرابطة، فقد بلغ عدد المصابين بمرض السرطان في الجزائر أكثر من 480 ألف حالة، حيث تسجل 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمختلف أنواع السرطانات، منها 1500حالة للأطفال، و11 ألف إصابة بسرطان الثدي.
وتوصل تقرير الرابطة إلى أن 70 بالمائة من الأدوية التي تعطي لمرضى السرطان تأخذ بعد مرحلة متأخرة من المرض، ما جعل 15 ألف مريض يموتون سنويا بمرض السرطان.

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 16953

    كلمة حق

    كلام كله كذب في كذب لا يوجد لا برنامج و لاهم يحزنون الجزائرين يموتون يوميا بهذا المرض أكثر مما يموت اخواننا في سوريا والدولة نائمة فبالله عليكم كيف لطفل صغير لا يتجاوز عمره ستة سنوات ان يجري حصة معالجة كيميائية ياتي من ولاية بسكرة الى مستشفى مصطفى باشا ويعود مباشرة بعد انتهاء الحصة في الحافلة وفي نفس اليوم ناهيك عن المعاملة الادارية السيئة التي يتلقاها المريض ،طبعا عوض ان نبني مراكز صحية لمعالجة هذا الداء الخبيث مثلما فعلته حتى أفقر دول العالم اهتمينا بموضوع اهم وهو تنظيم المهراجانات’ العربية و الافريقية’ وصرفنا عليها مئات الملايير من اموال هؤلاء المساكين حيث كلف كل مهرجان اكثر من 800 مليار سنتيم و تحاسبون مرضى السرطان بمبلغ 37 مليار هذا ان كان هذا المبلغ حقيقيا أو وصل كله الى المرضى.حسبنا الله و نعم الوكيل.